أسعار الفائدة الأمريكية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

في حين انخفضت أسعار الذهب إلى ما دون المستويات الحاسمة حيث أدى القلق بشأن سقف الديون الأمريكية إلى ارتفاع في عوائد العملة والخزانة. في الجلسات الأخيرة. شهد الذهب أيضًا بعض عمليات جني الأرباح بعد ارتفاعه إلى مستويات قياسية جديدة في وقت سابق من هذا الشهر. مع ذلك. تسببت الانخفاضات الأخيرة في اختراق الذهب لحاجز الدعم البالغ 2000 دولار للأوقية.

مع استمرار المناقشات حول رفع سقف الديون الأمريكية قبل الموعد النهائي في 1 يونيو. أدى انتعاش الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى الضغط على المعدن الأصفر. هذا الأسبوع. من المرجح أن يواصل صانعو السياسة مداولاتهم حول هذه القضية. على الرغم من أن السياسيين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء أعربوا عن ثقتهم في أن الولايات المتحدة لن تواجه أول تخلف عن السداد على الإطلاق.

أسعار الذهب امام ضغوط الدولار

ارتفعت العقود الآجلة للذهب بشكل هامشي لتصل إلى 1،995.85 دولارًا للأونصة. بينما ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1،991.76 دولارًا أمريكيًا. خسر كلا السوقين حوالي 1.5 بالمائة من قيمتهما. كما تجدد المخاوف بشأن تفاؤل بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا من الضغط على الذهب هذا الأسبوع حيث حذر عدد من صانعي السياسة من أن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية وقد يؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.

من المقرر الآن التحدث يوم الجمعة وتقديم تلميحات إضافية بشأن السياسة النقدية. وهو رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. نظرًا لارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير ذات العوائد. فقد يتعرض الذهب لضغط أكبر على المدى القريب حيث من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول. مع ذلك. من المتوقع أن يدعم الطلب المتزايد على الملاذ الآمن المعدن إلى حد ما مع تزايد المخاوف بشأن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة هذا العام.

قدمت البيانات التي تم نشرها يوم الثلاثاء صورة متناقضة للاقتصاد الأمريكي. على الرغم من زيادة الإنتاج الصناعي بشكل طفيف في أبريل. فقد كان أداء مبيعات التجزئة أسوأ مما كان متوقعًا حيث استمر التضخم المرتفع وأسعار الفائدة في التأثير سلبًا على الإنفاق الاستهلاكي.