تراجع بناء المنازل في أمريكا

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. حيث وصل معدل بناء منزل الأسرة الواحدة في الولايات المتحدة. وكذلك إصدار تصاريح البناء. وذلك إلى أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام. حيث استمرت معدلات الرهن العقاري المرتفعة. وذلك في خنق سوق الإسكان. لذلك نري تراجع بناء المنازل في أمريكا .. أدنى مستوي للسوق العقاري.

كما جاء التقييم المحبط من وزارة التجارة. وذلك بعد تقارير تفيد بأن ثقة بناة المنازل. حيث سجلت أدنى مستوى قياسي للشهر الثاني عشر. وذلك على التوالي في ديسمبر. بينما في الوقت الذي كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. حيث يكافح فيه التضخم. كما تعرض سوق الإسكان لضربة أسرع زيادة. وذلك في معدل البنك منذ الثمانينيات.

تراجع بناء المنازل في أمريكا .. أدنى مستوي للسوق العقاري

وفقًا لكريستوفر روبك كبير الاقتصاديين في FWD Bonds في نيويورك. حيث من المفترض أن يكون لرفع سعر الفائدة الفيدرالية تأثير. كما إنه يزيد من حدة الأزمة في صناعة بناء المنازل. وذلك بناة المنازل ليس لديهم خيارات قانونية. على الرغم من أننا لا نعرف شيئًا عن بقية الاقتصاد. حيث إلا أن سوق الإسكان يعاني بلا شك.

كذلك تراجعت غالبية بناء المساكن الجديدة منازل الأسرة الواحدة. وذلك بنسبة 4.1 في المائة الشهر الماضي. ايضاً إلى متوسط سنوي معدل موسميًا يبلغ 828000 وحدة. وذلك منذ مايو 2020. بينما عندما كان الاقتصاد في حالة يرثى لها. وذلك بعد الموجة الأولى من وباء COVID-19. حيث كان هذا المستوى هو الأدنى.

حيث شهد الجنوب والغرب الأوسط. كذلك اللذان يُعتقد عادةً أنهما أكثر المناطق بأسعار معقولة. وذلك انخفاضًا في تطوير منازل الأسرة الواحدة. كما شهد كل من الشمال الشرقي والغرب زيادة في البناء.

وبلغ عدد الوحدات التي يتم بناؤها بأسرع معدل منذ أبريل 584 ألف وحدة في المشاريع المكونة من خمس وحدات أو أكثر. بزيادة قدرها 4.8 في المائة.

بدأ بناء مساكن متعددة العائلات بسبب الطلب المتزايد على مساكن الإيجار. مما يمنع العديد من أصحاب المنازل المحتملين من شراء منازل بسبب معدلات الرهن العقاري المرتفعة.

تراجع بناء المنازل في أمريكا

وفقا لبيانات من مزود الرهن العقاري فريدي ماك. ارتفع معدل الرهن العقاري لمدة 30 عاما بمعدل ثابت إلى أكثر من سبعة في المائة قبل بضعة أشهر. وهو أعلى مستوى منذ عام 2002.

لا يزال المعدل أعلى مما كان عليه في نفس الوقت من العام الماضي. على الرغم من حقيقة أنه انخفض منذ ذلك الحين إلى 6.31 في المائة في المتوسط الأسبوع الماضي.