ارتفاع صادرات النفط الصخري

وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. حيث من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط من مناطق النفط الصخري. تلك الرئيسية في البلاد بنحو 94500 برميل يوميًا. وذلك إلى مستوى قياسي عند 9.32 مليون برميل يوميًا في يناير. بينما في الأسبوع الماضي. حيث وصلت صادرات النفط والوقود الأمريكية إلى مستوى قياسي. لذلك نري ارتفاع صادرات النفط الصخري والوقود الأمريكية إلى مستوى قياسي.

وكذلك توقعت الإدارة أن يرتفع إنتاج النفط الخام الأمريكي. وذلك في أكبر منطقة للنفط الصخري في الولايات المتحدة. حيث حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو. وذلك بنحو 37 ألف برميل يوميًا إلى 5.58 مليون برميل يوميًا الشهر المقبل. كذلك ليصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وكذلك وفقًا لتوقعات إدارة معلومات الطاقة. سوف يزداد إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي من الأحواض الصخرية الكبيرة بمقدار 0.606 مليار قدم مكعب يوميًا في أكتوبر. كذلك ليصل إلى 94.741 مليار قدم مكعب يوميًا.

ارتفاع صادرات النفط الصخري والوقود الأمريكية إلى مستوى قياسي

ايضاً من المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 35.577 مليار قدم مكعب يوميًا في أكتوبر. وذلك في أكبر حقل للغاز الصخري في أبالاتشيا. والذي يقع في ولاية بنسلفانيا وأوهايو ووست فرجينيا. سيكون هذا أعلى مستوى منذ أن وصل إلى مستوى قياسي قريب من 36.0 مليار قدم مكعب يوميًا في ديسمبر 2021.

كذلك ارتفعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة يوم الثلاثاء مع مخاوف المستثمرين. وذلك بشأن انخفاض الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم. وكذلك الزيادات الإضافية في أسعار الفائدة الأمريكية والأوروبية. والتي قابلها جزئيا القلق بشأن تقييد إمدادات الوقود قبل الشتاء. وايضاً بحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش. كما ارتفع خام برنت 50 سنتًا. أو 0.5٪. إلى 94.50 دولارًا للبرميل. في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط 52 سنتًا. أو 0.6٪. إلى 88.30 دولارًا. وذلك في وقت مبكر من الجلسة. حيث انخفض كلا العقدين بأكثر من دولار واحد. لذلك نري ارتفاع أسعار النفط العالمية واستمرار مخاوف المستثمرين.

بينما لا تزال الأسعار مدعومة بالمخاوف بشأن انخفاض المخزونات. وبحسب البيانات التي قدمتها وزارة الطاقة يوم الاثنين. حيث انخفض الاحتياطي البترولي الاستراتيجي (SPR) في الولايات المتحدة. وذلك بمقدار 8.4 مليون برميل إلى 434.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر. وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984.

صادرات النفط الصخري والوقود الأمريكية

وذلك من أجل مكافحة ارتفاع تكاليف الوقود في الولايات المتحدة. والتي أدت إلى التضخم. كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة للإفراج عن مليون برميل يوميًا. وذلك على مدار ستة أشهر من احتياطي البترول الاستراتيجي في مارس. بينما من المتوقع أن تكون إمدادات النفط التجارية الأمريكية قد انخفضت لمدة خمسة أسابيع متتالية. حيث انخفضت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع الذي سبق 9 سبتمبر.