مقالات مشابهة
استقرار أسعار النفط العالمية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
ظلت أسعار النفط مستقرة يوم الاثنين. حيث أدت المخاوف من ارتفاع التضخم وأسعار الطاقة. وذلك إلى دفع الاقتصاد العالمي إلى الركود الذي يفوق اعتماد الصين المستمر لسياسة نقدية فضفاضة. بينما بعد انخفاضه بنسبة 6.4٪ في الأسبوع السابق. حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتًا أو 0.2٪ إلى 91.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش. وذلك بعد انخفاضه بنسبة 7.6٪ الأسبوع الماضي. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنتات. أو 0.1٪. إلى 85.67 دولارًا للبرميل اليوم. لذلك نري استقرار أسعار النفط العالمية .. ومخاوف من ركود اقتصادي.
بينما في إشارة إلى أنه سيحافظ على سياسته النقدية المتساهلة. حيث يقوم البنك المركزي الصيني بإعادة تمويل قروض السياسة النقدية متوسطة الأجل المستحقة يوم الاثنين. وذلك مع الحفاظ على سعر الفائدة عند نفس مستوى الشهر الماضي. كما صرح مسؤول كبير في إدارة الطاقة الوطنية. وذلك يوم الاثنين أن بكين ستعزز بشكل كبير قدرة إمدادات الطاقة المحلية. لذلك تكثف إدارة المخاطر في السلع الرئيسية. بما في ذلك الفحم والنفط والغاز والطاقة.
استقرار أسعار النفط العالمية .. ومخاوف من ركود اقتصادي
وصرح مسؤول حكومي آخر في مؤتمر صحفي في بكين أن الصين ستواصل تعزيز القدرات الاحتياطية للسلع الهامة. حيث حصل النفط على دعم من عدد من العوامل. بما في ذلك تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ في مؤتمر الحزب. والتي أكدت مجددًا على التدابير الداعمة للاقتصاد. كما اعتبرت مؤشرًا إيجابيًا لتوقعات الطلب. وفقًا لمحللة CMC Markets تينا تنغ.
كذلك قد يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من الربع الثاني. وذلك عندما تصدر الصين بياناتها التجارية والاقتصادية هذا الأسبوع. ولكن قد يكون عام 2022 هو العام الأسوأ أداء في البلاد منذ ما يقرب من 50 عامًا. وفي الوقت نفسه. فإن ارتفاع الأسعار مقيد بقوة الدولار الأمريكي. وكذلك زيادة أسعار الفائدة الفيدرالية الأمريكية.
كما صرح جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. وذلك يوم الجمعة أن التضخم قد نما ضارًا ويصعب السيطرة عليه. مما يستلزم تحميلًا أماميًا لفترات طويلة. وكذلك من خلال زيادات أكبر في أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية. وبحسب جيتا جوبيناث مسؤولة كبيرة في صندوق النقد الدولي. ايضاً يوم الاثنين من المتوقع أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي إلى 0.5 في المائة. ولا يزال التضخم في الولايات المتحدة مرتفعا.
استقرار أسعار النفط العالمية
وايضاً بعد أن تعهدت أوبك وحلفاؤها مثل روسيا في الخامس من أكتوبر تشرين الأول. وذلك بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا. كذلك من المتوقع أن تظل إمدادات النفط ضيقة. حيث قد ينذر الخلاف اللفظي بين السعودية زعيم منظمة أوبك الفعلي والولايات المتحدة بزيادة التقلبات.