طفرة في مجال الزراعة

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
الروبوتات قادرة على الكثير في مجال السيارات ومستودعات أمازون ويقوم بفرز الأشياء. ويمكن للكلاب الآلية أن تجعلنا أكثر أمانًا من خلال تسيير دوريات في شوارعنا. ومع ذلك هناك بعض المهام التي لا تزال الروبوتات غير قادرة على القيام بها. وكذلك هي مهام تبدو بسيطة للغاية بالمقارنة إنه مشابه لقطف تفاحة من شجرة. لذلك نري تطور الذكاء الاصطناعي وصناعة روبوت صغير يحدث طفرة في مجال الزراعة.

الذكاء الاصطناعي للزراعة

بينما يمكن للبشر أن يختاروا الفاكهة بسهولة. وذلك استغرق تطوير برنامج آلي يمكنه فقط التقاط تفاحة ووضعها في سلة دون الإضرار بها عقودًا. وتم تجربة أساليب مختلفة من قبل فرق في جميع أنحاء العالم. وذلك لامتصاص الفاكهة من الأشجار اخترع بعض الناس أنظمة شفط. نظر جو ديفيدسون الباحث في علم الروبوتات. وكذلك زملاؤه إلى اليد البشرية للحصول على الإلهام. حيث بدأوا بدراسة جامعي الفاكهة المهرة ويحاولون الآن تقليد أفعالهم الحاذقة بأصابع آلية.

وايضاً فإن تقنيتها لديها القدرة على إحداث ثورة في الزراعة من خلال جعل قطف الفاكهة. وهو نشاط بشري مستهلك للوقت وغير فعال مهمة سريعة وبسيطة لموظفي المزرعة. لذلك سلط الباحثون مؤخرًا الضوء على الظروف المتدهورة لعمال المزارع نتيجة لمشكلة المناخ. بما في ذلك الحرارة الشديدة والدخان الناجم عن حرائق الغابات. فضلاً عن نقص العمالة في أعقاب الوباء. وأيضًا تحسين ظروف العمل وسلامة العمال باستخدام التكنولوجيا. ومع ذلك تدعي نقابات العمال الزراعيين أن النتيجة تتوقف على كيفية وضع الروبوتات في الحقول.

وايضاً يمكن لجامعي الفاكهة من البشر المشي عبر صفوف من الأشجار في أزواج على منصات متدحرجة ببطء في البساتين ذات الأشجار المتعرجة. بينما يصل أحدهما إلى الثمار المتدلية ويمسك الآخر الأغصان العلوية. ذلك يستغرق انتقاء تفاحة ما يقرب من ثانيتين للمحترفين الذين يعملون بهذه الطريقة. وايضاً يتحرك الروبوت في مختبر ديفيدسون وهو في الأساس ذراع عملاق مثبت على منصة دوارة في حوالي خمس ثوان.

كما تراهن حكومة الولايات المتحدة بشدة على هذه التكنولوجيا. حيث تلقى معهد AgAID وهو مجموعة جديدة تدعم العديد من الباحثين. بما في ذلك ديفيدسون في محاولاتهم لبناء أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للزراعة. وذلك بتمويلًا بقيمة 20 مليون دولار من وكالات التمويل الفيدرالية العام الماضي فقط.