صادرات النفط السعودية إلى الهند

تعتبر الهند كانت ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية في الربع الثاني بعد الصين فقط. بينما استمر العراق في احتلال المركز الأول. كما تجاوزت المملكة العربية السعودية روسيا لتصبح ثاني أكبر مورد للنفط للهند في أغسطس. وذلك بالمقارنة مع الشهر السابق. كما ارتفعت صادرات النفط السعودية إلى الهند ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم. وذلك بنسبة 4.8٪ إلى حوالي 864 ألف برميل يوميًا. بينما تراجعت الواردات من روسيا بنسبة 2.4٪ إلى 856 ألف برميل يوميًا. لذلك نري ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى الهند ثالث أكبر مستورد في العالم.

تناقش الحكومة الهندية الآن ما إذا كان من الممكن بدء تجارة السلع والخدمات مع المملكة العربية السعودية بعملاتها المحلية الروبية والريال. وفقًا لبيان صادر عن الحكومة الهندية. حيث شددت حكومتا البلدين على التعاون في المشاريع المشتركة. وذلك مثل مصفاة غرب الهند. والاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال. وكذلك بناء منشآت لاحتياطيات النفط الاستراتيجية في الهند. كما يأتي ذلك عقب اجتماع لجنة الاقتصاد والاستثمار التابعة لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي. وذلك برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز ووزير التجارة والصناعة الهندي بيوش جويال. لذلك نري السعودية والهند .. تعاون مشترك لاستثمار البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال.

ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى الهند.. ثالث أكبر مستورد في العالم

وفقًا للحكومة الهندية. كما تهدف الزيارة إلى وضع خطة عمل لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات والمشاريع ذات الأولوية. ذلك مثل مشروع مصفاة الساحل الغربي. وكذلك مشاريع الهيدروجين الخضراء والأمن الغذائي وأمن الطاقة والمستحضرات الصيدلانية. بالإضافة إلى إنشاء أعلنت خطة عمل للإسراع بإعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن استثمارات. وذلك بقيمة 100 مليار دولار في الهند خلال زيارته للهند في 2 فبراير.

صادرات النفط السعودية إلى الهند

والجدير بالذكر أن الهند كانت ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية في الربع الثاني بعد الصين فقط. بينما استمر العراق في احتلال المركز الأول. كما تجاوزت المملكة العربية السعودية روسيا لتصبح ثاني أكبر مورد للنفط للهند في أغسطس. وذلك بالمقارنة مع الشهر السابق. كما ارتفعت صادرات النفط السعودية إلى الهند ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم. وذلك بنسبة 4.8٪ إلى حوالي 864 ألف برميل يوميًا. بينما تراجعت الواردات من روسيا بنسبة 2.4٪ إلى 856 ألف برميل يوميًا.