سوق النفط بالنسبة لأسواق المعادن

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

على الرغم من حقيقة أن الاقتصاد العالمي يعتمد على مجموعة واسعة. كذلك من السلع. بينما لا يمكن مقارنة أي منها بالحجم الهائل لسوق النفط.

حيث يعمل النفط كمصدر رئيسي للطاقة من أجل النقل. فضلاً عن كونه مصدرًا خامًا مهمًا لمجموعة واسعة. من القطاعات الأخرى. بما في ذلك البلاستيك والأسمدة ومستحضرات التجميل والأدوية. ونتيجة لذلك. فإن سوق النفط الفعلي في العالم هائل وله تأثير اقتصادي وجيوسياسي كبير. حيث يتحكم عدد قليل من الدول في إنتاج النفط في العالم.

يوضح الرسم البياني المذكور أعلاه حجم سوق النفط الخام. من خلال مقارنته بمجموع أسواق المعادن الرئيسية العشرة. وذلك استنادًا إلى معلومات من TradingEconomics والأمم المتحدة. كذلك استخدمنا أحدث سعر مضروبًا في الناتج العالمي في عام 2022 . وذلك لتحديد أحجام السوق. وكذلك هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). كما يركز هذا التحليل على المواد الخام والفيزيائية. وذلك باستثناء أسواق المشتقات ومواد السبائك مثل الصلب.

ما هو حجم سوق النفط؟

في عام 2022 أنتج العالم 80.75 مليون برميل من النفط يوميًا. بما في ذلك المكثفات. وهذا يضع الإنتاج السنوي من النفط الخام. وذلك عند حوالي 29.5 مليار برميل. وكذلك يتجاوز حجم السوق 2 تريليون دولار بالأسعار الحالية.

هذا الرقم يقزم الحجم المشترك لأكبر 10 أسواق معدنية:

حيث يبلغ حجم السوق المجمع لأكبر 10 أسواق للمعادن 967 مليار دولار. أي أقل من نصف سوق النفط. في الواقع. وحتى لو أضفنا جميع أسواق المعادن الخام الأصغر المتبقية. فإن سوق النفط سيظل أكبر بكثير. حيث يعكس هذا أيضًا الحجم الهائل لاستهلاك النفط العالمي سنويًا. وكذلك مع وجود المورد في كل مكان في حياتنا اليومية.

في حين أن أسواق النفط تتفوق على أسواق المعادن. ومن المهم أن ندرك أن هذا لا يقلل من أهمية هذه السلع. حيث تشكل المعادن لبنة أساسية في الاقتصاد العالمي. وكذلك تلعب دورًا رئيسيًا في البنية التحتية وتقنيات الطاقة وغير ذلك. وفي الوقت نفسه. حيث تعمل المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة كمخازن مهمة للقيمة.

ومع تحول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة وبعيدًا عن الوقود الأحفوري. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتطور أسواق النفط والسلع الأخرى.