مقالات مشابهة
سلطنة عُمان تستقبل Suiso Frontier
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
وصلت السفينة اليابانية سويسو فرونتير. التي تقوم بجولة شرق أوسطية. إلى سلطنة عمان اليوم الأربعاء. إنها أول ناقلة في العالم تحمل الهيدروجين السائل.
حيث تهدف الزيارة إلى معرفة المزيد حول إمكانية نقل الهيدروجين. والصعوبات التي تمت مواجهتها أثناء بناء السفينة ونقلها. بالإضافة إلى خطط الشركة المستقبلية. لبناء ناقلات هيدروجين كبيرة لمواكبة الطلب العالمي المتزايد. على الهيدروجين خلال المرحلة التالية. بحسب المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن العماني.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية. أكد العوفي أن بلاده تقدمت بشكل ملحوظ وسريع. في مجال الهيدروجين وأنها تهدف. إلى أن تكون من أوائل الدول المصدرة للهيدروجين الأخضر. وخاصة إلى الدول الأخرى. واستخدامه في الصناعات المحلية. كبديل للغاز المستخدم حاليا.
وكذلك تعزز زيارة هذه الناقلة إلى سلطنة عمان. بحسب جوتا ياماموتو. السفيرة اليابانية المعتمدة لدى سلطنة عمان. العلاقات الثنائية المتوسعة بين البلدين الصديقين في جميع المجالات. لا سيما في قطاعي الطاقة والهيدروجين. كما أشاد بالدورة الاستراتيجية التي اتخذتها سلطنة عمان للاستفادة من هذا القطاع الواعد. وأكد على أهمية وجود ناقلات الهيدروجين.
تعتبر Suiso Frontier أول ناقلة هيدروجين مسال في العالم. تم بناؤها في اليابان بواسطة شركة “Kawasaki” وتديرها شركة “Shell” Japan. وقد نجحت في نقل الهيدروجين المسال وفقًا لإرشادات فنية صارمة في درجات الحرارة مثل منخفضة حتى -235 درجة مئوية. ستنقل السفينة أول شحنة من الهيدروجين المسال من أستراليا إلى اليابان في فبراير 2022.
لأنها تحمل الكثير من الهيدروجين. تعمل السفينة كمرفق تجريبي مهم للبحث والتطوير في صناعة الهيدروجين. يمكن أن تحمل السفينة بحد أقصى 1250 مترًا مكعبًا من الوزن. وتقدر تكلفة بنائها بنحو 359 مليون دولار.
تم توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الهيدروجين ووقود الأمونيا وإعادة تدوير الكربون وتوليد غاز الميثان المعاصر في أوائل يناير 2023 وتربط اليابان بسلطنة عمان كشريك استراتيجي في قطاع الطاقة.
سلطنة عُمان تستقبل Suiso Frontier
يشار إلى أن سلطنة عمان عززت مكانتها في مشاريع الهيدروجين الأخضر من خلال التوقيع على عدة مشاريع لإنتاج 750 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا. بقيمة استثمارية تقدر بـ 30 مليار دولار. وذلك في مرحلة العطاء الأول ومن خلال طرح ثلاث مناطق امتياز في محافظة ظفار وفقا لمرحلة العطاء الثانية والمتوقعة. من خلال تخصيصها بنهاية الربع الأول من عام 2024. ستكون قادرة على توليد أكثر من مليون طن في عام 2030 وثمانية ملايين طن في عام 2050 كجزء من أهدافها طويلة الأجل.