دول الخليج تتحرك لمكافحة الإغراق الصيني

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

في محاولة لوقف حالات إغراق وارداتها، قامت الدول التي يتألف منها مجلس التعاون الخليجي بالتحقيق في أي أعمال قد تضر بتجارة المنطقة.

وفي أحدث تحرك في هذا الصدد، افتتح مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. إجراءات تحقيق مكافحة الإغراق ضد بعض الواردات الخليجية من الصين. ويأتي هذا الإجراء استجابة لشكوى قدمتها الصناعة الخليجية.

وتشمل المنتجات المشمولة بالتحقيق لفائف وشرائح سبائك الألومنيوم المطلية أو الملونة مسبقا والصفائح المستطيلة أو المحببة (بما في ذلك المربعة).

ويستند التحقيق إلى القانون رقم (48) لسنة 2011 بالموافقة على (النظام الموحد المعدل لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية لدول المجلس ولائحته التنفيذية). ويهدف إلى تحديد ما إذا كانت الواردات الصينية من هذه المنتجات قد تم بيعها في الخليج العربي بأسعار أقل مما لو تم بيعها في السوق المحلية الصينية.

وفي حال ثبوت وجود إغراق، يمكن للجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية فرض رسوم مكافحة إغراق على هذه المنتجات.

وتعد هذه الإجراءات جزءا من جهود دول الخليج العربية لحماية الصناعات الوطنية من المنافسة غير العادلة. وتأتي في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة منافسة شرسة من الصين، التي تعتبر أكبر مصدر للتجارة السلعية لدول الخليج.

تداعيات الإغراق الصيني

يمكن أن يكون للإغراق الصيني تداعيات سلبية على الصناعات الوطنية في دول الخليج. فعندما يتم بيع المنتجات الصينية بأسعار أقل من تكلفتها، فإنها تصبح أكثر جاذبية للمستهلكين المحليين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطلب على المنتجات المحلية، مما قد يؤدي في النهاية إلى إغلاق المصانع وفقد الوظائف.

كما أن الإغراق يمكن أن يضر بالبيئة. فعندما تكون المنتجات الصينية أرخص من المنتجات المحلية، فإنها قد تصبح أكثر جاذبية للمستهلكين، حتى لو كانت أقل جودة أو أكثر ضررا بالبيئة.

الموقف الصيني

رفضت الصين الاتهامات بالإغراق. وقالت إن أسعار منتجاتها في الخليج العربي عادلة ومدعومة بعوامل السوق.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان لها تحترم الصين القوانين واللوائح المعمول بها في دول مجلس التعاون الخليجي. وتلتزم بمبادئ التجارة الحرة والعادلة.

وأضافت نحن على استعداد للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة أي مخاوف بشأن التجارة بين بلدينا.