مقالات مشابهة
تمويل إسلامي لتعويضات الكربون
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
وفقًا للمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب). حيث كان أول بنك إسلامي في المنطقة العربية يمول تعويضات الكربون الطوعية. وذلك لصالح الجهود المبذولة في جميع أنحاء العالم لخفض الانبعاثات. حيث يمثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع شركة Hartree Partners Energy and Gas Ltd. وذلك بداية تمويل المنطقة العربية لتعويضات الكربون الطوعية المتميزة. لذلك نري أول تمويل إسلامي لتعويضات الكربون في الدول العربية.
وكذلك بالنسبة لشركة Hartree Partners Energy and Gas Limited ومقرها المملكة المتحدة. وهي شركة تابعة لشركة Hartree Partners L.L. BP. وكذلك هي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في قطاع الطاقة والسلع. حيث وافقت الشركة العربية للاستثمارات البترولية. وايضاً هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة. وذلك على تقديم تمويل تقدر قيمته بنحو 75 مليون دولار بموجب نظام المرابحة الإسلامية.
بينما نظرًا لأن كل تعويض يساوي إزالة طن واحد من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لمالك التعويض. فسيتم استخدام تعويضات الكربون الممولة بموجب هذه الاتفاقية لإنشاء مبادرات جيدة بيئيًا. وذلك في جميع أنحاء العالم. وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي لشركة أبيكورب خالد الرويج. لذلك فإن الابتكار المالي أمر بالغ الأهمية لخلق نظام بيئي مستدام لقطاع الطاقة. بحيث جزء من التزامنا الراسخ بتقديم حلول مالية متطورة تدعم التحول في قطاع الطاقة.
أول تمويل إسلامي لتعويضات الكربون في الدول العربية
وتابع أنه وفقا لأهداف اتفاقية باريس للمناخ فإن التمويل يلبي تطلعات الدول العربية في تحقيق الحياد الكربوني. ونتيجة لذلك فإن الاتفاقية تمثل علامة فارقة نحو تحقيق رؤيتنا في دعم مسيرة المنطقة العربية نحو الاستدامة. وذلك مع وجود أكثر من 50 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويًا. وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. حيث تطورت أسواق تداول تعويضات الكربون الطوعية الموثوقة. وذلك إلى فئة أصول مجدية اقتصاديًا تمكن الحكومات والشركات من تقليل انبعاثات الكربون على الفور. لا سيما في القطاعات والصناعات التي لا يزال من الصعب الحد من انبعاثاتها. لأنه ليس مجديًا تقنيًا أو اقتصاديًا.
وذلك من خلال زيادة مرونة محافظ الاستثمار. وايضاً قدرتها على التكيف مع اللوائح المتعلقة بتغير المناخ التي تتغير بسرعة. حيث يمكن أن تساعد تعويضات الكربون المستثمرين في تقليل المخاطر المرتبطة. بالتحول في قطاع الطاقة. كذلك نظرًا لأن الهيئات التنظيمية ووكالات التصنيف الائتماني. حيث تُظهر اهتمامًا أكبر بإفصاحات البنوك حول تقارير الاستدامة وأنشطتها المالية المتعلقة بالمناخ. فقد أصبحت تعويضات الكربون أكثر أهمية.
تمويل إسلامي لتعويضات الكربون
وأكد الرويج أن البنوك ومؤسسات القطاع المالي الأخرى ضرورية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. وذلك خاصة وأن الوصول إلى رأس المال. حيث لا يزال يمثل أكبر عائق أمام إزالة الكربون من سلسلة القيمة. بينما نظرًا لخصائصه المميزة. بما في ذلك الامتثال للشريعة الإسلامية وإمكانية منح قروض جماعية من خلالها. فمن المتوقع أن يكون لهذا التمويل تأثير إيجابي على نطاق واسع على السوق الإقليمية. سيسمح هذا لمزيد من البنوك بالانضمام إلى تمويل فئة الأصول القيمة هذه.
من المثير للاهتمام أن التمويل سيوجه نحو تعويضات الكربون المدرجة في منصة Vera. وهي أكبر سجل عالمي لتعويضات الكربون من الطبيعة ومنظمة غير ربحية.