مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
انخفاض أسعار النفط عالمياً
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تنخفض أسعار النفط الخام إلى 65 دولارًا للبرميل بحلول نهاية هذا العام وإلى 45 دولارًا بحلول نهاية عام 2023. حذرت شركة سيتي جروب. وذلك في حالة حدوث ركود يسحق الطلب. وفقًا لخبراء اقتصاديين مثل Francesco Martoccia و Ed Morse. فإن هذا التكهن يعتمد على عدم اتخاذ أي إجراء من قبل منتجي أوبك + وخفض الاستثمارات النفطية. كما اقترب سعر خام برنت الأخير. القياسي لجميع النفط الخام. من 113 دولارًا للبرميل.
وايضاً ارتفعت أسعار النفط هذا العام. كما تحاول البنوك الآن التنبؤ بمكانها في عام 2023 مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة وزيادة مخاطر الركود. وكذلك تمت مقارنة سوق الطاقة في الوقت الحالي بأزمات السبعينيات من منظور Citi. حيث لا يتوقع الاقتصاديون في البنك حاليًا حدوث ركود في الولايات المتحدة.
زيادة مخاطر الركود
وكذلك كتب محللو سيتي في تقرير بتاريخ 5 يوليو (تموز) أن الأدلة التاريخية تظهر أن استهلاك النفط يتجه سلبيا فقط في أسوأ فترات الركود العالمي . لكن خلال فترات الركود. تنخفض أسعار النفط إلى ما يقرب من الحد الأدنى من التكلفة.
مخاوف من ركود عالمي
وبعد انخفاضه بالأمس بأكثر من دولار في التعاملات المبكرة. انخفض خام برنت 33 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 111.30 دولار للبرميل. بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) للولايات المتحدة بمقدار 40 سنتًا. أو 0.4 في المائة. إلى 108.03 دولارات. من المحتمل جدًا حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى. وبالتالي فإن التجار قلقون بشأن خفض الطلب على النفط.. كاد خام برنت أن يصل إلى السعر القياسي البالغ 147 دولارًا للبرميل في عام 2008 هذا العام. حيث تفاقمت مشكلات الإمدادات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية. على الرغم من المخاوف بشأن الركود. فإن نقص العرض يمنع الخسائر.
إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أخفقت في تحقيق هدفها بزيادة الإنتاج في يونيو أثرت الاضطرابات الأخيرة في الإكوادور على الإنتاج. والإضراب في النرويج هذا الأسبوع قد يقلل العرض. ووفقًا لستيفن برينوك من شركة بي في إم للسمسرة النفطية. فإن هذه الخلفية من ارتفاع انقطاع الإمدادات تتعارض مع ندرة محتملة في الطاقة الإنتاجية الفائضة بين مصدري النفط في الشرق الأوسط. واضاف وستتجه الاسعار للارتفاع اذا لم يدخل انتاج النفط الاضافي السوق بسرعة.
