مقالات مشابهة
انخفاض أسعار النفط العالمية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
شهد يوم الثلاثاء تراجعا في أسعار النفط. مما أدى إلى محو بعض المكاسب التي حققتها الجلسة السابقة مع قلق السوق. وذلك من أن الزيادات الأكثر حدة في أسعار الفائدة من البنوك المركزية. بينما قد تتسبب في تباطؤ الاقتصاد العالمي وإضعاف استهلاك الوقود. وايضاً وبعد ارتفاعه 4.1 بالمئة يوم الاثنين وهو أكبر مكسب في أكثر من شهر. حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية أكتوبر 56 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 104.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش. لذلك نري انخفاض أسعار النفط العالمية وإضعاف استهلاك الوقود.
وكذلك يصادف يوم الأربعاء انتهاء عقد أكتوبر في حين تم تداول عقد نوفمبر الأكثر نشاطًا عند 102.57 دولار بانخفاض 0.4٪. بينما بعد ارتفاعه بنسبة 4.2٪ في الجلسة السابقة. حيث تم تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 96.86 دولار للبرميل منخفضًا 14 سنتًا. أو 0.1٪. كما يشهد العديد من أكبر الاقتصادات في العالم تضخمًا يقترب من رقمين وهو مستوى لم نشهده منذ أكثر من 50 عامًا. نتيجة لذلك قد تحتاج البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى زيادة أسعار الفائدة بشكل أقوى.
وكذلك انخفض معدل المخاطرة بسبب التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة. حيث تصبح صورة أزمة الطاقة أكثر غموضًا مع انخفاض أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا. بينما تجاوز إنتاج روسيا من النفط التوقعات منذ انتهاء الصراع في أوكرانيا. وفقًا لرئيس وكالة الطاقة الدولية (IEA) التي تضغط أيضًا على الأسعار. لكنه زعم أنه إذا بدأت العقوبات الغربية تؤتي ثمارها. لذلك فإن موسكو التي تشير إلى جهودها في أوكرانيا على أنها عملية خاصة. سوف تجد صعوبة وأصعب في الحفاظ على الإنتاج.
انخفاض أسعار النفط العالمية وإضعاف استهلاك الوقود
وذلك عند انتهاء صلاحية الخطة الحالية. بينما تقرر الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية الإفراج عن نفط إضافي. وذلك من احتياطياتها البترولية الاستراتيجية (SPR) إذا رأت ذلك ضروريًا. كما شهدت العراق ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اضطرابات سياسية ليل الاثنين. مما ساعد على إبقاء الأسعار مرتفعة.
ويقول محللو هايتونغ إن الوضع الداخلي في (العراق) وهو مصدر نفط مهم بإنتاج يومي يبلغ نحو 4 ملايين برميل. وذلك لا يقل تأثيره على أسعار النفط عن إيران. بينما القيد على العرض هو عامل آخر يدعم التسعير. وقالت المملكة العربية السعودية منتج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي. إنه سيتم خفض الإنتاج قد يتزامن ذلك مع زيادة الإمدادات الإيرانية إذا نجحت إيران في التفاوض على اتفاق نووي مع الغرب.
وكذلك في الخامس من سبتمبر تجتمع أوبك + التي تتألف من أوبك وروسيا ومنتجين آخرين لاتخاذ قرار بشأن السياسة. حيث ستكشف إدارة معلومات الطاقة الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية. وذلك عن بيانات مخزونات الخام الأمريكية يوم الأربعاء بعد معهد البترول الأمريكي وهي مجموعة صناعية.