مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
الفحم الصيني: نمو بطيء وسط توقعات بتراجع الأسعار في عام 2024
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
ذكرت منظمة صناعة الفحم الصينية يوم الأربعاء أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الفحم في البلاد بمقدار 36 مليون طن متري، أو 0.8 في المائة، إلى حوالي 4.7 مليار طن في عام 2024 . وهو معدل أبطأ من 2.9 في المائة المسجلة في العام الماضي.فيكون الفحم الصيني في نمو بطيء وسط توقعات بتراجع الأسعار في عام 2024
واستخرجت أكبر مستهلك للفحم في العالم 4.66 مليار طن من الفحم في عام 2023، مسجلة إنتاجا قياسيا. وهو أساس هذا التقدير.
تتوقع الجمعية الصينية لنقل وتوزيع الفحم انخفاضًا أسرع في أسعار الفحم المحلية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضعف أسواق العقارات، وفقًا لفنغ هوامين، كبير المحللين في قسم الأبحاث بالمنظمة. وأشار فنغ إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لضغط الأسعار هو تعليمات الحكومة بوقف مشاريع البنية التحتية في بعض المقاطعات المثقلة بالديون المزمنة.
على الرغم من أن الجهود الحكومية لإنهاء الانكماش الذي طال أمده في هذه الصناعة قد أدت إلى تباطؤ في الاستثمار العقاري والمبيعات في الصين. إلا أن المحللين كانوا حذرين بشأن إنهاء المعاناة في أسواق الإسكان الضعيفة تمامًا في هذا الوقت.
ووفقا لفنغ، فإن الإنتاج الحراري لهذا العام سيكون تحت ضغط أكبر من المصادر غير الأحفورية. حيث من المتوقع أن يرتفع إنتاج الطاقة جنبا إلى جنب مع التوسع الاقتصادي المتوقع بنسبة 5٪. وتابع: يتوقع جزء كبير من منظمات التنبؤ تحسنًا ملحوظًا في توليد الطاقة الكهرومائية هذا العام. مشيرًا إلى أن المزيد من منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح قد تساعد في تعويض ما يقرب من 70٪ من الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة.
تراجعا في إنتاج الطاقة الكهرومائية
وشهدت الصين تراجعا مثيرا للقلق في إنتاج الطاقة الكهرومائية في آسيا في العام الماضي. حيث انخفض إنتاجها بأكبر معدل منذ عقود من الزمن، نتيجة لظروف أشبه بالجفاف في مناطق توليد مهمة.
وبعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، توقف العديد من عمال المناجم عن الإنتاج لفترة أطول من الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الوضع. وبسبب مستويات مخزونها الكبيرة. فإن العديد من المناجم معرضة بالفعل لخطر تجاوز قيود التخزين الخاصة بها، وفقًا لفنغ.
وذكرت فينج، في معرض تسليط الضوء على نفسها، أن شانشي، أكبر مركز لإنتاج الفحم. من المتوقع أن تقلص الإنتاج بمقدار 40 مليون طن هذا العام. ويرجع ذلك جزئيًا إلى العديد من الحوادث المؤسفة في الماضي القريب.
أرسلت هيئة تنظيم سلامة التعدين إشعارًا هذا الشهر تطلب فيه من المناجم تقليل الإنتاج الزائد. من أجل تجنب الحوادث بعد أن شهدت مقاطعة شنشي زيادة بنسبة تزيد عن 50٪ في الوفيات المرتبطة بحوادث المناجم في عام 2023.
ومع ذلك، وفقا لفنغ، زاد استهلاك الطاقة في الصناعات بنسبة مذهلة بلغت 9.7 في المائة في الشهرين الأولين من عام 2024. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد يتسبب في انخفاض أسعار الأسهم.
