الإمارات تستثمر في أكبر مزرعة رياح في العالم

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تقع Dogger Bank South (DBS)، أكبر مزرعة رياح في العالم، على بعد 60 ميلاً من ساحل إنجلترا في بحر الشمال. قامت شركة مصدر، مزود الطاقة المتجددة المملوك للدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بشراء حصة قدرها 49% في شركة DBS. وتكون الإمارات تستثمر في أكبر مزرعة رياح في العالم
ومن المتوقع أن تستثمر شركة RWE، الشركة الألمانية المسؤولة عن مزرعة الرياح، ما مجموعه 11 مليار جنيه إسترليني وفقًا للاتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال اجتماع COP28 في دبي. وستحتفظ شركة RWE بحصة قدرها 51% وستواصل الإشراف على المشروع. يمكن لمزرعة الرياح DBS، التي تقدر طاقتها بثلاثة جيجاوات. أن تولد أكثر من 3000 فرصة عمل وتزود ثلاثة ملايين منزل بالطاقة في المملكة المتحدة.

وأشرف سلطان الجابر، وزير الصناعة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، على العرض التقديمي الذي قدمته مصدر للمشروع. والذي أكد على قدرته على خفض الانبعاثات بشكل كبير وتزويد ملايين المنازل والشركات في المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة بأسعار معقولة. ومن المتوقع أن يتم تشغيل أول 800 ميجاوات بحلول عام 2029. وسيحقق البناء طاقته التشغيلية الكاملة بحلول نهاية عام 2031، بدءًا من نهاية عام 2025.

الإمارات والمملكة المتحدة

ويتماشى هذا الاستثمار مع اتفاقية الشراكة الاستثمارية السيادية بين الإمارات والمملكة المتحدة بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني، والتي تركز على التكنولوجيا والبنية التحتية وتحول الطاقة. وفي عام 2021 تم التوقيع عليه.

وتعزز الاتفاقية التعاون بين مصدر وآر دبليو إي. حيث أعرب الرئيس التنفيذي لشركة آر دبليو إي ماركوس كريبر عن حماسه للتحالف لتسريع نمو طاقة الرياح البحرية وتعزيز جهود إزالة الكربون في المملكة المتحدة.

كما يتماشى الاتفاق مع تكهنات بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتزم الاستفادة من اجتماع COP28. لتعزيز الاتفاقيات المتعلقة بالطاقة الخاصة بمصدر وشركة النفط والغاز المملوكة للدولة أدنوك.

أثارت نوايا سلطان الجابر المزعومة لإجراء محادثات تجارية مع ما يقرب من ثلاثين دولة مخاوف، خاصة في ضوء تضارب المصالح المحتمل.
وكشفت الوثائق المسروقة أيضًا عن خطط لطلب الدعم من حكومة المملكة المتحدة. بشأن مشاركة مصدر في مزرعة رياح إضافية قبالة ساحل شيرينغهام، نورفولك، المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في الربع الأول من عام 2024.