مقالات مشابهة
مشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء بالسخنة
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
اكد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. المائدة المستديرة. حيث تم التنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD ووزارة الكهرباء وصندوق مصر السيادي. ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية للتشاور حول الأطر والسياسات لإقامة مشروعات الوقود الأخضر. بمنطقة السخنة ومناقشة الدراسات الفنية والقانونية في هذا الشأن. ذلك بحضور المهندس يحيى زكي. واكد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ود. هايكه هارمجارت المدير الإداري للبنك الأوروبي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط. لكن ممثل عن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة (NREA). وممثلين عن وزارة التعاون الدولي وعدد من كبار مسئولي البنك. بينما مسئولي ورؤساء الشركات التي تم توقيع مذكرات تفاهم معهم خلال الفترة الماضية.
اكد خلال الاجتماع استعرض المهندس يحيى زكي جهود توطين صناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالمنطقة الاقتصادية كقطاع مستهدف ضمن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة التي تستهدف الاستغلال الأمثل لمقومات المنطقة الاقتصادية من الموقع الاستراتيجي على جانبي قناة السويس الممر الملاحي الأهم في المنطقة. وكبوابة لربط القارة الإفريقية بأوروبا وآسيا.
اقتصادية قناة السويس
أشار إلى أن توقيع مذكرات التفاهم كان بغرض إتاحة الفرصة للشركات العاملة في هذا النشاط للقيام بالدراسات الفنية والمالية والقانونية. مما يؤهلها لاتخاذ قرار استراتيجي بالاستثمار والمضي قدمًا في المشروعات المستهدفة ومن ثم توقيع العقود الملزمة. وخلال مؤتمر COP27 الذي تستضيفه مصر نوفمبر المقبل وبدء المراحل الأولى. ومن إنتاج الوقود الأخضر بهذه المشروعات من بداية 2025. ومن جانبها أعربت د. هايكه عن سعادتها. اكد الدور التنسيقي الذي يقوم به البنك الأوروبي لدعم المنطقة الاقتصادية خاصة في قطاع الطاقة النظيفة. وإنتاج الوقود الأخضر والتعاون مع وزارة الكهرباء المصرية.
مما حيث تستعرض مائدة اليوم الخطوات التنفيذية التي ستتخذها الشركات لتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة مع الجهات المصرية. ولتحويلها إلى مشروعات فعلية بالتزامن مع قمة المناخ COP27. ومشيرة إلى أن اجتماع اليوم ضمن سلسلة اجتماعات العمل مع المنطقة الاقتصادية والشركات. وذات الخبرة وفي مجال الهيدروجين الأخضر لمتابعة المستجدات الخاصة بهذه المشروعات والجدير بالذكر أن مستجدات الأوضاع الاقتصادية. والسياسية الراهنة عالميًّا التي عجلت بتبني الدول والشركات الأوروبية الكبرى لمشروعات الطاقة النظيفة خاصة الهيدروجين الأخضر.