مقالات مشابهة
استثمارات صينية واسعة في السعودية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
حصلت الشركات الصينية على تسعة تراخيص لمقرات إقليمية جديدة في المملكة العربية السعودية الاسبوع الماضي خلال مؤتمر الاستثمار السعودي الصيني في بكين. و ذالك تكون استثمارات صينية واسعة في السعودية.
وبعد زيارة دامت ست سنوات، تم الاسبوع الماضي التوقيع على أكثر من 60 مذكرة تفاهم واتفاقية بقيمة تزيد على 25 مليار دولار، في مؤتمر الاستثمار السعودي الصيني في بكين. وغطت هذه الاتفاقيات قطاعات رئيسية مثل الطاقة والزراعة والسياحة والتعدين والخدمات المالية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتكنولوجيا والرعاية الصحية. أيام إلى جمهورية الصين الشعبية وهونج كونج مع وفد سعودي برئاسة خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي.
وعقب المؤتمر تم توزيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية:
- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: SEF وVSPO لتعزيز التعاون والفرص والمشاركة في الرياضات الإلكترونية بقيمة 8.5 مليار دولار.
- التصنيع: تستكشف شركة أورينتال إنيرجي وشركة عجلان وإخوانه القابضة مجالات محتملة للتعاون في مجال التصنيع بقيمة 7.5 مليار دولار.
- الطاقة: ستقوم MISA ومجموعة CRRC (الصين) باستكشاف 2 مليار دولار أمريكي في تطوير المشاريع وإنتاج الطاقة المتجددة. وإمكانات النقل المستدام في المملكة العربية السعودية.
كما تم منح تسعة تراخيص مقرات إقليمية جديدة في المملكة العربية السعودية لشركة هواوي، وداهوا، وتشاينا ريلواي كونستركشن، وتشاينا كومسيرفيس، وتشاينا هاربور إنجينيرينغ. وتشيناي للهندسة المدنية، وبي جي آي، ونوكتيك، وآي ميل خلال المؤتمر.
وجرى بحث مستقبل واستراتيجيات تعزيز التعاون الاستثماري بين المملكة والصين. خلال لقاء الوزير الفالح، الذي عقد على هامش مؤتمر بكين، مع وزير التجارة وانغ وينتاو. ووزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات جين غوانغ لونغ، الدكتور يين يونغ، عمدة بكين.ويتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات الصينية في تعزيز النمو الاقتصادي السعودي وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين. كما أنها ستساعد في نقل التكنولوجيا الصينية الحديثة إلى المملكة العربية السعودية. مما سيساهم في تطوير القطاع الخاص السعودي وجعله أكثر تنافسية.
وتأتي هذه الاستثمارات الصينية في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالاقتصادات العالمية الأخرى. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى أن تكون مركزًا رئيسيًا لمبادرة الحزام والطريق في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر مؤتمر الاستثمار السعودي الصيني خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين. ويتوقع أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين المزيد من التطور في السنوات القادمة.