ارتفاع أسعار النفط بدعم من مخاوف انقطاع الإمدادات

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.09 دولار لتصل إلى 78.26 دولار للبرميل عند التسوية، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.09 دولار لتصل إلى 82.52 دولار للبرميل عند التسوية.
وبعد أن هدأت مخاوف السوق بشأن ضعف الطلب، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% في ختام تعاملات يوم الاثنين. كان هذا بسبب المخاوف بشأن احتمال انقطاع الإمدادات بسبب التحقيق الأمريكي في الانتهاكات المحتملة لعقوبات النفط الروسية.
وبعد التسوية، قفزت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.09 دولار، أو 1.3%، إلى 82.52 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.09 دولار، أو 1.4%، إلى 78.26 دولار للبرميل.

توقعات أوبك

وذكرت منظمة أوبك في تقريرها الشهري يوم الاثنين أن أساسيات سوق النفط لا تزال قوية وأرجعت انخفاض الأسعار إلى المضاربين. كما حافظت على توقعاتها المرتفعة نسبيا لعام 2024 ولم ترفع إلا بشكل طفيف توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023.

 

أسباب ارتفاع أسعار النفط

وذكر كريج إرلام، كبير محللي السوق في أواندا، في مذكرة، أن تقرير أوبك الشهري عن سوق النفط، والذي زاد توقعات نمو الطلب لهذا العام مع إبقائها دون تغيير للعام المقبل. يبدد مخاوف الطلب التي سببتها المعنويات السلبية المبالغ فيها تجاه الطلب الصيني.

وبحسب جيوفاني ستانوفو، المحلل في بنك UBS. فإن الأخبار التي تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات صارمة على شحنات النفط الروسية ساهمت في ارتفاع أسعار النفط.

وأخطرت الوزارة شركات إدارة السفن بجمع معلومات عن 100 سفينة يشتبه في انتهاكها للعقوبات الغربية على النفط الروسي. وفقا لمصدر فحص الوثائق ذات الصلة وتحدث مع رويترز.

وزادت المخاوف من تراجع الطلب بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة التي أعلنتها الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، الأسبوع الماضي.

وتلقت السعودية، أكبر مصدر في العالم، طلبا لخفض الإمدادات من شركات التكرير الصينية لشهر ديسمبر من العام المقبل.

وقال اثنان من كبار مصدري النفط، المملكة العربية السعودية وروسيا، هذا الأسبوع إنهما سينفذان تخفيضات طوعية في إنتاج النفط حتى نهاية العام. يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المخاوف بشأن الطلب والتوسع الاقتصادي في التأثير على أسواق النفط الخام.

وفي 26 نوفمبر، سيجتمع أعضاء أوبك وشركاء إضافيون، بما في ذلك روسيا، كجزء من مجموعة أوبك+.