مسار السياسة النقدية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الاربعاء. مستفيدة من بعض الراحة من ضعف الدولار مع تراجع العملة الأمريكية عن أعلى مستوياتها في شهرين. على الرغم من أن المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لا تزال تبقي التوقعات ضعيفة لأسواق المعادن. وشهد المعدن الأصفر بعض علامات التعافي بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في وقت سابق من هذا الشهر. كما فقدت الأسعار الفورية أيضًا مستوى 2000 دولار للأونصة الذي يتم مراقبته عن كثب. ولا تزال تكافح من أجل الاختراق فوقه.

وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1896.39 دولارًا للأوقية. في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1924.90 دولارًا للأوقية. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة قبل جاكسون هول. لكن في حين شهد الذهب بعض الراحة يوم الاربعاء. فإن توقعات المعدن الأصفر تضاءلت إلى حد كبير بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ارتفاع أسعار الذهب

ارتفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من 20 عامًا هذا الأسبوع مع استعداد الأسواق لأسعار فائدة أمريكية أعلى على المدى الطويل. بينما ينصب التركيز هذا الأسبوع بشكل مباشر على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة. من المتوقع أن يقدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الإشارات على مسار السياسة النقدية. مع احتمال أن يؤدي التضخم الثابت وسوق العمل الضيق إلى توقعات متشددة من البنك المركزي.

وحذرت البنوك الاستثمارية من أن باول يمكن أن يشير إلى حقبة جديدة من معدلات الأساس الأعلى وهو السيناريو الذي يبشر بالسوء لأسواق المعادن.
وأثر احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية على الذهب في الأسابيع الأخيرة. نظرا لأن ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير ذات العوائد. كما أثرت قوة الدولار أيضًا. على الرغم من انخفاض العملة الأمريكية قليلاً عن أعلى مستوى في شهرين هذا الأسبوع. وقد قدم هذا بعض الراحة لأسعار الذهب.