مقالات مشابهة
ارتفاع أسعار السلع حول العالم، أصبح أرق يصيب الحكومات العالمية والبنوك المركزية، فعلى الرغم من الإشارة الإيجابية التي يبثها تصاعد وتيرة الأسعار حول تعافي الاقتصاد.
إلا أن الأرقام التي يشهدها الاقتصاد الصيني حول ارتفاع أسعار المصنعات إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية عام 2008 يهدد أرباح المصانع.
وتسلط بكين الضوء على المعادن الصناعية بعد تعهد السلطات الصينية بالإفراج عن الاحتياطيات الحكومية لمعالجة المخاوف، بشأن النقص وارتفاع الأسعار وستعمل الإدارة الوطنية للغذاء والاحتياطيات الإستراتيجية الصينية على إتاحة المزيد من المعادن من ضمنها النحاس والألمنيوم والزنك. وكانت وكالة التخطيط الاقتصادي الصينية حذرت من المضاربة المفرطة وتعهدت بمعالجة الوضع القائم خلال الشهر الماضي.
حيث قادت المعادن ارتفاعًا واسع النطاق في أسعار السلع العالمية مدعومة بالأساس بالتعافي الصيني السريع والمدفوع بالصناعة من الوباء ثم تبعها ارتفاعات أكبر بعد أن بدأت الاقتصادات الكبرى الأخرى في الانتعاش.
وشهدت أسواق المعادن تحقيق أرقام قياسية خلال العام الحالي من ضمنها النحاس والذي وصل لأعلى مستوياته متجاوز الأرقام المسجلة في 2011 بالإضافة إلى خام الحديد والذي سجل أعلى أرقامه تاريخيا.