مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
نمو التجارة العالمية
هذه المقالة كتبت بواسطه news.EgyExporter.com
قد ظل نمو التجارة العالمية قوياً خلال عام 2021 ، واستمرت قيمة التجارة العالمية في السلع في الزيادة خلال كل ربع من هذا العام ، وفقاً لتوقعات التجارة العالمية الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد). كان الانتعاش أكثر خفوتًا في تجارة الخدمات ، التي لا تزال أقل من مستوياتها في عام 2019.
في عام 2021 ، من المتوقع أن تزداد قيمة التجارة العالمية في السلع والخدمات بنحو 5.2 تريليون دولار أمريكي مقارنة بعام 2020. ونحو 2.8 تريليون دولار أمريكي مقارنة بعام 2019. أي ما يعادل زيادة بنحو 23 % و 11% على التوالي.
على الرغم من استقرار التجارة العالمية ، إلا أن نمو التجارة ربع السنوي كان لا يزال إيجابيًا في الربع الثالث. أضافت قيمة التجارة العالمية في السلع والخدمات حوالي 1% إلى المستوى المرتفع بالفعل في الربع السابق.
نمو التجارة العالمية
وقد بلغ نمو التجارة العالمية حوالي 24 % في الربع الثالث على أساس سنوي. وهو أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة ، مع زيادة بنحو 13 % مقارنة بالربع الثالث من عام 2019.
بلغت قيمة التجارة العالمية في السلع 5.6 تريليون دولار أمريكي ، وسجلت رقماً قياسياً جديداً على الإطلاق في الربع الثالث من عام 2021. وبلغت قيمة التجارة في الخدمات حوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي. وبلغ النمو الفصلي في تجارة السلع حوالي 0.7 % ، في حين بلغ نمو الخدمات حوالي 2.5 %.
على أساس سنوي ، لا يزال معدل نمو التجارة للسلع أعلى بكثير من معدل الخدمات (22 % مقابل 6 %). من المحتمل أن يستمر اتجاه النمو الأبطأ لتجارة السلع ، فضلاً عن الاتجاه الأكثر إيجابية للخدمات ، في الربع الرابع.
تجارة السلع
ومن المتوقع أن تظل تجارة السلع ثابتة عند حوالي 5.6 تريليون دولار في الربع الرابع من عام 2021 ، بينما من المرجح أن تستمر تجارة الخدمات في التعافي ببطء. من المتوقع أن تصل تجارة السلع إلى مستوى قياسي قدره 22 تريليون دولار في عام 2021. وقال الأونكتاد في تقريره إنه ينبغي أن تقدر قيمة التجارة في الخدمات بنحو 6 تريليونات دولار في عام 2021 ، وهو ما لا يزال أقل بقليل من مستوى ما قبل الوباء.
ومع ذلك ، لا تزال التوقعات لعام 2022 غير مؤكدة للغاية بسبب عدة عوامل ، بما في ذلك تباطؤ الانتعاش الاقتصادي ، وتعطل الشبكات اللوجستية وزيادة تكاليف الشحن ، ونقص أشباه الموصلات العالمية ، والعوامل الجيوسياسية وإضفاء الطابع الإقليمي على التدفقات التجارية ، والسياسات الحكومية التي تؤثر على التجارة الدولية.
