مقالات مشابهة
انتعاش أسعار الأخشاب السويدية: ارتفاع متوقع في الخريف وسط مخاطر وتحديات جديدة
14 مايو 2024 , 12:45 م
مبادرة الانصهار الإلكتروني بقطاع الطاقة
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
في ضوء مبادرات تأمين الطلب المتزايد على الطاقة وتقليل الانبعاثات لتحقيق الحياد الكربوني. حيث برزت الطاقة النووية كمجال جديد للتعاون بين الإمارات وفرنسا. كما وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والجمعية الفرنسية للصناعات النووية. وذلك خلال الدورة الخامسة لمبادرة E-Fusion . وكذلك مذكرة اتفاق بهذا الشأن. حيث كان الغرض من الدورة هو زيادة تعزيز وتقوية التعاون بين قطاعي الطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة وفرنسا. وذلك من أجل المساعدة في نمو سلسلة إمداد الطاقة النووية العالمية. لذلك نري الإمارات العربية المتحدة وفرنسا : ومبادرة الانصهار الإلكتروني بقطاع الطاقة.
كما تعتبر الرابطة الفرنسية للصناعات النووية والأعمال الفرنسية. وايضاً هي منظمة فرنسية تعمل على دفع تنمية الاقتصاد الفرنسي في الخارج. حيث شركاء في تنظيم مبادرة E-Fusion. كذلك وقعت الرابطة الفرنسية للصناعات النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤخرًا مذكرة تفاهم جديدة. مما تهدف إلى تعزيز سلسلة التوريد المحلية لبرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية. وكذلك محطات براكة للطاقة النووية مع تعزيز تبادل أكبر للمعرفة والخبرة.
وبحسب السفير الفرنسي لدى الإمارات كرافير شانيل. قائلاً إن فرنسا دولة رائدة في مجال الطاقة النووية. بينما تدفع الإمارات العربية المتحدة إلى الأمام بنمو كبير في قدراتها في هذا القطاع. وتابع أن وجود الشركات الفرنسية في هذه الدورة من المبادرة هو مؤشر آخر. حيث لا لبس فيه على التوسع في الإمكانات بين البلدين. مضيفًا أن مبادرة الانصهار الإلكتروني لها أهمية قصوى في هذا السياق. لا سيما بالنظر إلى المعرفة والفرنسيين الفرنسيين. حيث يتم التعرف على الخبرة على نطاق عالمي.
الإمارات وفرنسا : ومبادرة الانصهار الإلكتروني بقطاع الطاقة
ووفقًا لمحمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. فقد التزمنا بتعزيز التعاون الوثيق مع قطاع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم منذ بدء برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية. وكذلك محطات البركة هي معترف بها الآن كشركة عالمية رائدة في صناعة الطاقة النووية السلمية. من حيث الكفاءة والتكلفة وإدارة المشاريع.
بالإضافة إلى ذلك. أوضح أن عملية إنشاء سلسلة إمداد متطورة تقنياً في دولة الإمارات. كما تساهم في تحسين الثروة الفكرية والعلمية للدولة. وكذلك استراتيجية التصنيع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد أن ذلك جاء نتيجة التعاون مع شركاء مهمين في هذه الصناعة على نطاق عالمي.
مبادرة الانصهار الإلكتروني بقطاع الطاقة
بينما تم ذكر الجانب الفرنسي الذي كان شريكًا مهمًا لنا لسنوات عديدة. وقال نتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع المنظمات التي تنتمي إلى الدول المسؤولة. ولا سيما الجانب الفرنسي. وقال إيرفيه مايلرت المنسق الرئيسي للصناعة النووية الفرنسية منذ عام 2019 وإطلاق مبادرة E-Fusion. كما تم عقد شراكات ناجحة في قطاع الطاقة النووية بين الإمارات وفرنسا. وكذلك المبادرة تدخل حاليًا مجالًا جديدًا ديناميكية مع الحوكمة المشتركة بين الإمارات وفرنسا. وذلك بهدف تطوير الفرص لبلدينا والمساهمة في ضمان مستقبل خالٍ من الكربون.
كما عقدت خلال الدورة اجتماعات بين الشركات الفرنسية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية. إلى جانب ذراعها التشغيلي. شركة نواه للطاقة من أجل تشكيل تحالفات جديدة واستكشاف مجالات التعاون المحتملة. ويشار إلى أن محطتي براكة الأولى والثانية توفران الطاقة الكهربائية للأغراض التجارية. وذلك توفران مصدرًا غنيًا للكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما يمكن الاعتماد عليها وصديقة للبيئة.