مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
زيادة أسعار الفحم في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بسبب النقص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث انه وسعت سوق الفحم في كوريا الجنوبية مكاسبها هذا الأسبوع على خلفية ارتفاع الأسعار العالمية المنقولة بحراً. وقلة التوافر التي تفاقمت بسبب هطول الأمطار الغزيرة عبر مناطق آسيا والمحيط الهادئ المنتجة للفحم.
صدرت أوامر لما لا يقل عن 27 منجمًا في مقاطعة شانشي. أكبر مقاطعة منتجة للفحم في الصين. بوقف عملياتها هذا الأسبوع وسط مخاوف تتعلق بالسلامة بعد هطول أمطار غزيرة. بينما تؤدي معايير السلامة الأكثر صرامة للتعدين إلى إبطاء الإنتاج في مناجم أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وصلت مخزونات الفحم في المرافق الهندية أيضًا إلى مستويات منخفضة للغاية هذا الأسبوع. حيث فشل الإنتاج المحلي في مواكبة النمو السريع في الاستهلاك. وسط الاضطراب الناجم عن الأمطار الموسمية. واجه ما لا يقل عن 108 محطات تعمل بالفحم في الهند. إما نقصًا حادًا أو شديد الحرج في الفحم اعتبارًا من 4 أكتوبر. حيث استنفدت 16 محطة بطاقة مجمعة 17.5 جيجاوات مخزوناتها.
نقص الفحم في الصين والهند الأسعار الإقليمية
عزز نقص الفحم في الصين والهند الأسعار الإقليمية ، وقيمت مبلغ 5800 سعرة حرارية / كجم بسعر 185.91 دولارًا للطن في نيوكاسل و 214.98 دولارًا للطن من كوريا الجنوبية هذا الأسبوع ، بزيادة قدرها 19.94 دولارًا للطن و 20.70 دولارًا بالطن على التوالي على مدار الأسبوع.
ارتفع السعر الذي تم تسليمه بشكل أكثر حدة ، مدعومًا بالارتفاع المستمر في سوق الشحن Capesize. يحد ازدحام الموانئ الصينية من إمدادات السفن بينما يتزايد نشاط الاستئجار. بلغ متوسط سعر Capesize بين ميناء نيوكاسل الأسترالي وتشوشان الصيني 32.09 دولارًا بالطن خلال الأيام الأربعة الأولى من هذا الأسبوع. مقارنة بـ 30.65 دولارًا بالطن الأسبوع الماضي. و 13.66 دولارًا بالطن خلال نفس الفترة من العام السابق.
وبحسب ما ورد ، اشترت شركة المرافق المملوكة للدولة كوريا الجنوبية الشرقية للطاقة (كوين) 150 ألف طن. من الحد الأدنى البالغ 5،600 كيلوكالوري / كجم من الفحم الأسترالي. في سفينة Capesize للتحميل في يناير 2022. في مناقصة أغلقت في 7 أكتوبر. أصدرت شركة Koen مناقصة مشتركة لأصحاب العقود طويلة الأجل الأسترالية الحالية في 6 أكتوبر ، حيث تسعى جميع المرافق الخمسة المملوكة للدولة إلى الحصول على الحد الأدنى من NAR 5،600 kcal / kg الفحم لشهر يناير 2022.
قالت مصادر مطلعة على الأمر ان المشترين الكوريين الجنوبيين يشترون شحنات فورية لاستباق المزيد من الارتفاع هذا الشتاء في حالة انخفاض درجات الحرارة بشكل غير معقول ، لكنهم غير مستعدين لزيادة المشتريات بشكل كبير بسبب الأسعار المرتفعة غير المواتية.
زيادة أسعار الفحم
استمر الطقس المعتدل الأخير في جميع أنحاء شبه الجزيرة في السماح لشركة Kepco المملوكة للدولة بزيادة جدول الصيانة عبر أسطول الفحم ، مما يعني أنه لا توجد حاجة فورية للشحنات الفورية في كوريا الجنوبية. يُظهر أحدث جدول صيانة للمحطة نشرته شركة Korea Power Exchange. أن توافر الفحم في Kepco من المقرر أن يبلغ متوسطه 20.3 جيجاواط في أكتوبر. مقارنة بمتوسط 21.6 جيجاوات للشهر بناءً على جدول الأسبوع الماضي.
كان هذا على الرغم من التعديل التصاعدي الطفيف للاضطرابات النووية في محطتي Hanbit و Hanul الكوريتين للطاقة النووية النووية (KHNP). من المقرر أن يبلغ متوسط توافر الطاقة النووية لشركة KHNP 17.7 جيجاواط بناءً على أحدث جدول للإصلاح. بانخفاض 900 ميجاوات عن التوقعات السابقة الشهر الماضي.
تشير بيانات Speedwell إلى أنه من المتوقع أن تظل درجات الحرارة في سيول أعلى من المعدل التاريخي في 9-15 أكتوبر. بما يصل إلى 4.7 درجة مئوية ، قبل أن تبدأ في الانخفاض دون المتوسط في وقت لاحق من هذا الشهر.
لا يزال الطلب الياباني ضعيفًا على الرغم من قوة الأسعار
استمرت القوة في سوق الفحم في آسيا والمحيط الهادئ في تعزيز أسعار الفحم الضمنية لليابان هذا الأسبوع ، في حين من المقرر أن تنخفض قدرة الطاقة الحرارية اليابانية مرة أخرى بسبب ضعف الطلب على الطاقة وسط توقعات الطقس المعتدلة.
يُظهر أحدث تقرير تشغيل لمحطة الطاقة نشرته شركة Japan Electric Power Exchange أن الدولة تخطط لإغلاق 6.8 جيجاواط من السعة الحرارية في 4-10 أكتوبر ، والتي تشمل 2.5 جيجاواط من الغاز ، 2.3 جيجاواط من الفحم ، و 2.1 جيجاواط من النفط المشتعل الاهلية.
كان توافر المحطة الحرارية اليابانية أضعف خلال الأسبوعين الماضيين وسط تراجع موسمي في الطلب على الطاقة. من المتوقع أيضًا أن تظل درجات الحرارة في طوكيو أعلى من المتوسط التاريخي خلال الأيام السبعة المقبلة ، وربما بأكثر من 5 درجات مئوية. عادة ما يظل الطلب على الطاقة في أقصى بلدان شمال شرق آسيا ضعيفًا حتى نهاية أكتوبر قبل تكثيف موسم التدفئة في نوفمبر.
