مقالات مشابهة
رفضت المحكمة العليا الثلاثاء 1 يونيو استئنافًا من شركة Johnson and Johnson تسعى لإلغاء تعويض بقيمة 2.1 مليار دولار ضدها بسبب مزاعم بأن الأسبستوس في منتجات بودرة التَلك، بما في ذلك بودرة الأطفال تسبب في إصابة النساء بسرطان المبيض.
وكانت شركة Johnson and Johnson قد طلبت من المحكمة العليا مراجعة العقوبة المفروضة عليها بعد أن أيدت المحكمة العليا في ميسوري العام الماضي المبلغ.
وخفضت محكمة استئناف حكومية في وقت سابق العقوبة ضد الشركة من أكثر من 4 مليارات دولار.
وقالت شركة Johnson and Johnson إنها توقفت عن بيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التَلك في الولايات المتحدة وكندا في مايو 2020، مشيرة إلى انخفاض الطلب الذي تغذيه المعلومات المضللة حول سلامة المنتج وابل مستمر من إعلانات التقاضي.
وقالت الشركة إنها تواجه أكثر من 21800 دعوى قضائية ضدها بسبب منتجاتها من التَلك.
وكتب كين ستار المدعي العام السابق في وايت ووترو الذي يمثل النساء المصابات بسرطان المبيض الذين رفعوا دعوى على الشركة، في موجزه يحث القضاة على عدم مراجعة القضية التي تقول إن شركة Johnson and Johnson عرفت لعقود أن مساحيق التَلك الخاصة بها تحتوي على مادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة للغاية ولا يوجد مستوى تعرض آمن معروف لها.
واضاف أن كان بإمكانهم حماية العملاء بالتحول من التَلك إلى نشا الذرة، كما اقترح علماءهم في وقت مبكر من عام 1973، لكن التَلك كان أرخص ولم يكن مقدمو الالتماسات على استعداد للتضحية بأرباحهم من أجل منتج أكثر أمانًا.
وفي المقابل جادلت نيل كاتيال محامية الشركة بأن المنظمين الفيدراليين والمنظمات الصحية المحترمة قد رفضوا دعوات التحذيرات بشأن التَلك، ولم تجد الدراسات الوبائية الشاملة التي تتبعت عشرات الآلاف من مستخدمي التَلك أي ارتباط ذي مغزى بين استخدام التَلك التجميلي وسرطان المبيض.
وقالت كاتيال إن المحامين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الشركة فتشوا البلاد بحثًا عن نساء مصابات بسرطان المبيض ومن بين الملايين الذين استخدموا منتجات التَلك الخاصة بمقدمي الالتماس.