مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
إن الذهب مستعد لغفوة مقبلة، والمسبب الرئيسي لهذه الغفوة هي عملة بتكوين.
وقال كبير استراتيجي السلع من بلومبرج إنتليجنس: يبدو أن الذهب الحرس القديم مستعد لغفوة، فيما تنطلق عملة بتكوين. توقف ثيران الذهب كما يتضح، ونؤمن بأن التحول إلى سوق محاصر داخل نطاق هو السيناريو الأرجح. هذا إذا لم يتحول مسار عملة بتكوين، وتمثل بتَكوين والعملات المشفرة رياحًا معاكسة لسفن الذهب.
وفق مكجلوني: تحل بتَكوين محل الذهب في محافظ عديد من المستثمرين، ولحين تحول هذا الاتجاه، سيتوجب على الذهب أن يشارك بتَكوين ساحته.
وكما رأينا خلال اليومين الماضيين، فعلى الرغم من الرفض الحكومي يزيد القبول المؤسسي لعملة بتكوين، فكشفت شركات فيزا (NYSE: V) وباي بال عن قبول الدفع باستخدام بتكوين، وسمحت بنوك: جولدمان ساكس، ومورجان ستانلي للعملاء الأثرياء بالانكشاف على عملة بتكوين، وتسمح شركة تسلا (NASDAQ: TSLA) الآن بقبول الدفع باستخدام العملة الرقمية، وكذلك شركة سكوير والتي تزيد حيازاتها من العملة الرقمية.
لو استمر الأمر على ما هو عليه، واستمر تدفق الصناديق لعملة بتكوين، لن نرى الكثير من إمكانية صعود الذهب. إذ فقد الذهب دعمه الرئيسي، وهو: تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة.
سيقبع الذهب بين 1600 إلى 1900 دولار للأوقية للوقت الراهن، وفق مكجلوني، إضافة إلى أن المعدن الثمين لم يعد أمامه مساحة للصعود أو للهبوط.
ومن المتوقع أن يظل الذهب محاصرًا بين 1600 إلى 1900 دولار للأوقية. وهو ما يمكن أن يمسك بالذهب أعلى الارتفاع السابقة له، وتظل المقاومة عند 1900 دولار للأوقية منذ أكتوبر الماضي.
وعند المستويات الحالية نرى بأن الذهب في حالة من التشبع البيعي، وربما يتعافى بقوة فوق هذا المستوى.
وكان الذهب ضعيفًا في مارس، ومن المرجح أن يتعافى. ولكن نرى بأن الذهب سيظل لفترة طويلة مستقرًا. الارتفاع سيكون محدود بالمقاومة التي تمثلها بتكوين. وما دون مستوى 1700 دولار للأوقية سيكون هناك طبقات من الموافقة، وقيم أفضل، على خلفية انخفاض السلعة 20% دون قمته.
وحتى لو كان ثيران الذهب في سبات الآن، إلا أن الدببة غير محتمل أن يسيطروا على السوق،
مسار الذهب الصاعد الذي بدأ مع رفع الفيدرالي معدل الفائدة في 2015، وواقع الآن واقع تحت تهديد بتكوين، ولكن بعد تصحيح 20% من ذروة 2020، يقف الذهب الآن أمام مستويات دعم عدة، والاحتمالات تشير إلى تعافي السعر. قاع النطاق عند 1650 دولار للأوقية، وهو مستوى الدعم للمتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع، ومستوى المقاومة المستهدف أولًا هو 1830 دولار للأوقية.
