تعديل أسعار المساكن

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

ساهم رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في الزيادة الأخيرة في معدلات الرهن العقاري فوق 6 بالمائة. لاسيما صرح شيروود لامبر أن سوق الأخشاب لا يزال في حالة توتر عام حيث يتوقع المشترون ضعف الطلب الإجمالي في المستقبل. بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إضافية. كما انخفضت أسعار الأخشاب اللينة الأمريكية بنسبة 6 بالمائة يوم الخميس. وبذلك وصلت خسارتها التي استمرت يومين إلى 10 بالمائة.

ساهمت الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي في الارتفاع المطرد في معدلات الرهن العقاري. التي ارتفعت الشهر الماضي فوق 6 بالمائة للمرة الأولى منذ عام 2008. بينما تضاعفت في العام الماضي. كما ارتفع متوسط ​​معدل الرهن العقاري بمعدل ثابت لمدة 30 عامًا بمقدار 27 نقطة أساس أخرى عن الأسبوع السابق إلى 6.29 بالمائة يوم الخميس.

انخفضت مبيعات المنازل بشكل كبير نتيجة لارتفاع معدلات الرهن العقاري. مما تسبب أيضًا في خفض الأسعار وخفض معنويات بناة المساكن. لا يزال الجمهور غير مرتاح بشأن سوق الأخشاب حيث يتوقع المشترون انخفاضًا في الطلب في المستقبل. تحاول العديد من الساحات تقليل مخزوناتها. ووفقًا لستيف لوبنر. مدير إدارة المخاطر بشركة شيروود لمبر. فإنهم لا يهتمون بشكل خاص بزيادة الأسعار.

انخفاض الأسعار الأمريكية

على مدى السنوات القليلة الماضية. قلل هذا من إحساس السوق بالإلحاح. وعلى الرغم من بعض مشكلات العرض والتحويل التي أدت إلى زيادات وجيزة. فقد تم استبعادها جميعًا على الفور. وقد يستغرق تعديل أسعار المساكن بعض الوقت لتعكس ارتفاع الرهن العقاري معدلات. على الرغم من الانخفاض بأكثر من 70 بالمائة من ذروته. إلا أن سوق الإسكان لم ينهار تمامًا. ويمكن لأسعار الأخشاب المنشورة أن تجذب الاهتمام في المستقبل.

لا يزال الطلب على مشاريع الإسكان الفردية ومتعددة الأسر مرتفعًا للغاية. مما أدى الطلب القوي بشكل خاص على الإسكان متعدد العائلات إلى تراكم المشاريع التي ستستأنف في الأرباع القادمة. وفقًا للعديد من التجار المقربين. إذا تظل الأسعار منخفضة. وقد نبدأ أيضًا في ملاحظة بعض الانخفاضات المعتدلة في إنتاج الخشب. والتي ستصبح في النهاية أكثر وضوحًا. طالما أن هناك طلبًا ثابتًا على مواد البناء الرئيسية. إلى جانب انخفاض العرض نتيجة لتخفيضات الإنتاج المحتملة. فقد ترتفع أسعار الأخشاب المنشورة في النهاية في المستقبل.

إن وضع السوق أكثر صعوبة والاقتصاد يتباطأ. ومع ذلك. سيتم تشجيع المتداولين على التفكير في مخاطر / عوائد كونهم سلبيين بشكل غير ضروري في هذه المرحلة نظرًا لأن العديد من سلع الأخشاب المنشورة القياسية قد تراجعت بالفعل بنحو 70 بالمائة من أسعارها. في وقت سابق من هذا العام. سيطرت المشاعر المتشائمة. وقد يكون هناك عرض أقل.