رفع أسعار الفائدة

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تحركت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم وسط ندرة الإشارات المباشرة. في حين ظلت عوائد الدولار والخزانة ثابتة قبل سلسلة من المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. لكن في حين شهد المعدن الأصفر ارتفاعًا قويًا خلال الأسبوعين الماضيين. فقد كافح لإحراز تقدم في الجلسات الأخيرة. خاصة مع بقاء الدولار والعوائد مرنة على الرغم من علامات تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي.

أدت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول إلى إبقاء شهية المستثمرين للذهب محدودة. حيث أظهرت مؤشرات العمالة والتضخم الأخيرة أن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى إبقاء السياسة مقيدة على المدى القريب. لكن استقر السعر الفوري للذهب عند 1,938.78 دولارًا للأوقية. بينما استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر عند 1,964.50 دولارًا للأوقية.

مقابل استقرار الدولار

وينتظر المتحدثون باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي مع اقتراب اجتماع سبتمبر. وتركز الأسواق الآن بشكل مباشر على عدد كبير من المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. والذين من المتوقع أن يقدموا المزيد من الإشارات حول السياسة النقدية قبل قرار سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان يوم الأربعاء. يليه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي يوم الخميس.

ومن المقرر أيضًا أن يتحدث أعضاء لجنة السوق المفتوحة ببنك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز وميشيل بومان يوم الخميس. في حين أن سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة عززت الآمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مساحة محدودة لمواصلة رفع أسعار الفائدة. لا يزال من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. في ضوء الدلائل الأخيرة على التضخم اللزج والنشاط المستقر في سوق العمل.

إن ارتفاع أسعار الفائدة لا يبشر بالخير بالنسبة لأسعار الذهب. نظرا لأنه يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر. كما أثر احتمال الهبوط الناعم للاقتصاد الأمريكي هذا العام على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن. على الرغم من أن المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين ومنطقة اليورو لا تزال تقدم بعض الدعم.