مخاطر نقص إمدادات الغاز الطبيعي المسال تهدد الأسواق العالمية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

وفقاً لبحث أجراه الاتحاد الدولي للغاز، فإن عدداً من القضايا، بما في ذلك الحظر على الوقود الروسي. والمحطات القديمة، والهجمات على السفن في البحر الأحمر. تساهم في عدم استقرار إمدادات سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية.

وفي أحدث تقرير عالمي للغاز الطبيعي المسال. ذكرت المجموعة الصناعية أنه حتى المشاريع التشغيلية القائمة قد تواجه مشاكل في إنتاج قطع الغيار للصيانة. وأن العقوبات الأمريكية على مشروع لغاز الطبيعي المسال الروسي 2. الجديد في القطب الشمالي أدى إلى تعليق جميع المساهمين الأجانب مشاركتهم. وتكون مخاطر نقص إمدادات الغاز الطبيعي المسال تهدد الأسواق العالمية.

ووفقًا للبحث، فإن مخاوف السوق تثار أيضًا بسبب القيود المفروضة على إنتاج أحواض بناء السفن وقرار الحكومة الأمريكية بوقف إصدار تراخيص جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال.

خطر على سوق الغاز في العالم

في الآونة الأخيرة، اكتسب الغاز الطبيعي أهمية عالمية كسلعة. وتعتمد أوروبا عليها بقوة لتعويض النقص الناجم عن تعليق روسيا لمعظم شحنات خطوط الأنابيب إلى المنطقة. وقد زاد الطلب على الوقود المسال بشكل متزامن في آسيا. وكان السوق أكثر عرضة لانقطاع العرض نتيجة لهذا الاعتماد.
ويعمل غالبية الموردين في العالم، قطر والولايات المتحدة، حالياً على بناء موجة من المرافق الجديدة التي لن تكون جاهزة للعمل قبل بضع سنوات. وحظر الاتحاد الأوروبي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي في موانئه الأسبوع الماضي. مما جعل تجارة الوقود أكثر صعوبة.

عواقب تأجيل تطوير الغاز

ورغم أن قوى التوازن العالمية لم تتأثر في الوقت الحالي. فإن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف منح التراخيص. لمشاريع جديدة قد يؤدي في نهاية المطاف إلى خسارة الولايات المتحدة أكثر من 70 مليون طن من الطاقة الإنتاجية السنوية الجديدة للغاز الطبيعي المسال. كما جاء في دراسة الاتحاد الدولي للغاز.

ولكن وفقًا للتحليل فإن أكثر من 120 مليون طن من الطاقة التشغيلية السنوية.  ما يقرب من 25٪ من الإجمالي في جميع أنحاء العالم . يزيد عمرها عن 20 عامًا، مما يشير إلى أن المشكلات المتعلقة بالنباتات القديمة يمكن أن تنشأ بشكل متكرر.

وتابع أنه بسبب مشكلات مثل انخفاض الإنتاج الميداني. فإن العديد من المرافق تعمل بمعدلات استخدام منخفضة، وربما يتجه المزيد منها نحو الإغلاق. وذكر أيضًا أنه حتى المنشآت الأحدث تواجه هذا الخطر إذا انخفض إنتاج الحقل بشكل أسرع من المتوقع، كما حدث في مصر.