كارثة جسر فرانسيس سكوت كي: حطام سفينة وحاويات خطرة وغموض يلف الحادث

جاءت الاكتشافات المذهلة من الفحص الأخير للتصادم بين سفينة الشحن MV Dali وجسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور.

بالتيمور، ماريلاند – في 26 مارس 2024، هزت كارثة مروعة مدينة بالتيمور الأمريكية. عندما اصطدمت سفينة الشحن MV Dali بجسر فرانسيس سكوت كي. مما أدى إلى انهيار جزء من الجسر ووفاة ستة أشخاص وفقدان أربعة آخرين.

كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها هيئة سلامة النقل الوطني (NTSB) أن سفينة MV Dali كانت تحمل كميات هائلة من المواد الخطرة، بما في ذلك 56 حاوية تزن حوالي 764 طناً. تضمنت هذه المواد مواد قابلة للاشتعال، ومواد مسببة للتآكل، ومواد خطرة من الدرجة 9، مثل بطاريات الليثيوم أيون.

في ذلك اليوم، بينما كانت MV Dali تبحر في نهر باتبسكو. فقدت طاقمها الهندي المكون من 22 فردًا السيطرة على السفينة لأسباب لم يتم تحديدها بعد. اصطدمت السفينة بجسر فرانسيس سكوت كي بقوة هائلة. مما أدى إلى انهيار جزء من الجسر وسقوطه في النهر.

وأرسل ويس مور، حاكم ولاية ماريلاند، تعازيه لأسر الضحايا خلال هذا الوقت العصيب.
ويقدر هومندي أن تحقيق NTSB في المأساة قد يستغرق ما يصل إلى عامين.

كان جسر فرانسيس سكوت كي يفتقر إلى التكرار، وفقًا لهومندي، وبالتالي إذا سقط أحد أعضائه. سينهار الجسر بالكامل أو جزء منه. يتم بناء الجسور الحديثة بنوع من التكرار الهيكلي.

ووفقا لتقييم وزارة الأمن الداخلي، فإن الغوص في المياه أمر خطير بسبب وفرة الشظايا المعدنية والقمامة الظاهرة في الصور التي التقطتها طائرات بدون طيار تحت الماء.

أرسلت البحرية الأمريكية ثلاث رافعات إلى بالتيمور لإزالة الأجزاء المغمورة من الجسر، ومن المقرر أن تصل رافعة أخرى في الأسبوع التالي.

أكبر رافعة في البحرية

أكبر رافعة في البحرية، تشيسابيك، يمكنها رفع 1000 طن، وأويستر باي يمكنها رفع 150 طنًا، وفيريل يمكنها حمل 200 طن، وفقًا للبحرية الأمريكية.

وسيتم تفكيك وإزالة أجزاء من الجسر، ونقل المكونات عبر الصنادل.

وبحسب الإعلان، ستصل 12 رافعة وقوارب دعم أخرى، بما في ذلك قوارب الطاقم وقوارب الغوص والقاطرات، إلى بالتيمور في الأسابيع المقبلة.

وفقًا لحاكم ولاية ماريلاند، فإن حجم الحمولة يقارب حجم برج إيفل، مع وجود الجسر الرئيسي فوقه وحاويات الشحن ممزقة مثل عجينة الورق.