قفزة نوعية في قدرات المملكة البحرية مع تطوير محطة بوابة البحر الأحمر

أعلنت هيئة الموانئ السعودية عن إنجاز مشروع ضخم بميناء جدة الإسلامي، وهو مشروع تطوير محطة حاويات بوابة البحر الأحمر باستثمارات مليار ريال (266.6 مليون دولار). ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في قدرات الميناء ومساهمته في حركة التجارة والخدمات اللوجستية على المستوى الإقليمي والعالمي. فتكون قفزة نوعية في قدرات المملكة البحرية مع تطوير محطة بوابة البحر الأحمر.

قال صالح بن ناصر الجاسر، رئيس مجلس إدارة الهيئة ووزير النقل والخدمات اللوجستية، إن تطوير الجزء الشمالي من الميناء بالتعاون مع القطاع الخاص سيسهم في تعزيز القدرات التشغيلية للميناء ورفع قدرته على استيعاب حركة التجارة والتصدير، ودعم وسائل النقل وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية والخدمات البحرية.

أضاف الجاسر أن الميناء بعد تطويره سيتمكن من استقبال السفن العملاقة، مما سيساهم في تحقيق قيمة مضافة وخلق فرص استثمارية واعدة تدعم القدرات البحرية الكبيرة للموانئ السعودية.

مساعي لتعزيز مكانة المملكة في المجال البحري:

أكد عمر الحريري، رئيس الهيئة، أن مساعي شركة الموانئ لتعزيز مكانة المملكة في المجال البحري وتحسين قدرتها على تنشيط قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي، تتشابك مع التطوير المستمر للبنية التحتية في ميناء جدة الإسلامي.

دمج المحطتين وزيادة الطاقة الاستيعابية:

تم دمج محطتي بوابة البحر الأحمر والحاويات الشمالية في ميناء جدة الإسلامي، مما أدى إلى زيادة مساحة المحطة من 700 ألف متر مربع إلى 1500 متر مربع وزيادة الطاقة الاستيعابية من 2.5 مليون حاوية نمطية إلى 6.2 مليون حاوية نمطية.

وقعت الهيئة العامة للموانئ وشركة محطة بوابة البحر الأحمر اتفاقية لإنشاء وإدارة ونقل الملكية تغطي تطوير القسم الشمالي للميناء.

يمثل مشروع تطوير محطة حاويات بوابة البحر الأحمر علامة فارقة في تاريخ الموانئ السعودية، وخطوة هامة نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

فوائد المشروع:

• تحسين القدرات التشغيلية للميناء.
• زيادة قدرة الميناء على حركة التجارة والتصدير.
• دعم وسائل النقل وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية والخدمات البحرية.
• استقبال السفن العملاقة.
• تحقيق قيمة مضافة.
• خلق فرص استثمارية واعدة.
• تعزيز مكانة المملكة في المجال البحري.
• تنشيط قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
• تعزيز دور المملكة الاقتصادي والتنموي.

بوابة البحر الأحمر: بوابة المستقبل:

يفتح هذا المشروع آفاقًا واسعة أمام المملكة العربية السعودية، ويجعلها بوابة عبور رئيسية للتجارة العالمية. كما أنه يعكس حرص المملكة على مواكبة التطورات العالمية في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية.