حرب صناعة الرقائق الإلكترونية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

وفقًا للرئيس الصيني شي جين بينغ ستنتصر بلاده في السباق لخلق تكنولوجيا حاسمة. مما يعكس قلق بكين بشأن جهود الولايات المتحدة لإزالتها من قدرات أشباه الموصلات المتطورة. وذلك في خطاب ألقاه يوم الأحد في بكين عند افتتاح الحزب الشيوعي الحاكم. حيث تعهد شي سنركز على الضروريات الاستراتيجية الوطنية. وكذلك نجمع القوة لإجراء البحوث العلمية والتكنولوجية المحلية والرائدة. وايضاً ننتصر بشكل حاسم في الحرب في التقنيات الحيوية الأساسية. وفقًا لبينغ فإن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيسرع الابتكار في المجالات الحاسمة للقدرة التنافسية. لذلك أعلن أن الصين ستتحرك بشكل أسرع. وذلك لإنشاء عدد من المشاريع الوطنية المهمة ذات الأهمية الاستراتيجية طويلة الأجل. لذلك نري الصين وأمريكا وحرب صناعة الرقائق الإلكترونية .. المواجهة المصيرية.

حيث تُظهر التصريحات كيف تعتزم الصين التعامل مع الولايات المتحدة. التي تحاول فرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا التي قد تعيق قدرة الصين. وذلك على تطوير أجزاء كبيرة من اقتصادها. بما في ذلك أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة وتكنولوجيا المراقبة والأسلحة المتطورة. كما تم ضرب أساس طموحات الأمة لتطوير قطاع الرقائق الخاص بها في وقت سابق من هذا الشهر. وذلك عندما أصدرت وزارة التجارة الأمريكية لوائح واسعة تحظر بيع أشباه الموصلات. وكذلك معدات تصنيع الرقائق للعملاء الصينيين.

الصين وأمريكا وحرب صناعة الرقائق الإلكترونية .. المواجهة المصيرية

كما قيدت الولايات المتحدة بشدة قدرتها على شراء الأجهزة من الخارج. وذلك من خلال إضافة 31 شركة إلى قائمة المنظمات غير الموثوق بها. بما في ذلك Yangtze Memory Technologies Co. حيث كانت هذه أقوى الإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن حتى الآن. وذلك في محاولة لمنع الصين من اكتساب القدرات التي تعتبرها خطرًا.

حرب صناعة الرقائق الإلكترونية

حيث أثارت القيود الأمريكية الموسعة على وصول بكين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات انتقادات من بكين. التي تدعي أنها ستكون ضارة بسلاسل التوريد والاقتصاد العالمي. وكذلك العقوبات التي ستدخل حيز التنفيذ هذا الشهر غير عادلة. وفقًا لماو نينغ المتحدث باسم وزارة الخارجية. كما أنها ستضر بمصالح الشركات الأمريكية. وايضاً في حديثه إلى مؤتمر الحزب. قال شي إن الصين هي الآن واحدة من أعظم الدول المبتكرة في العالم. مشيداً بقدراتها في مجالات مثل استكشاف الفضاء والطب الحيوي.