قفزة في استهلاك البنزين

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الثلاثاء بسبب التوقعات بانتعاش الطلب في الصين. حيث تخفف ثاني أكبر دولة في العالم القيود الشديدة على جائحة كورونا. فضلاً عن التشكك في أن هدف الإنتاج المرتفع لدول أوبك + سيخفف من شح الإمدادات. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 119.79 دولار للبرميل. بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة 31 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 118.81 دولار للبرميل. يوم الاثنين . وصل المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 120.99 دولارًا.

انتعاش الطلب في الصين

بعد شهرين من عمليات الإغلاق القاسية لوقف انتشار سلالة اوميكرون. بدأت بكين وشنغهاي في استئناف الحياة الطبيعية في الأيام الأخيرة. في معظم أحياء بكين . تم تخفيف قيود المرور وفتحت المطاعم لتقديم خدمة تناول الطعام يوم الاثنين.وقالت تينا تينج . المحللة في CMC Markets . مع عودة السيارات إلى الطرق في المدن والموانئ الرئيسية بشكل تدريجي إلى التشغيل المنتظم في الصين .قد نشهد قفزة في استهلاك البنزين.كما رفعت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. سعر البيع الرسمي (OSP) لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا بمقدار 2.10 دولار من يونيو إلى علاوة قدرها 6.50 دولارات فوق أسعار سلطنة عمان ودبي في يوليو . أي أقل بقليل من أعلى مستوى على الإطلاق تم تحديده في مايو وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات الروسية.

في الأسبوع الماضي . اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها . المعروفون باسم أوبك + . على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو وأغسطس . أي بنسبة 50٪ أكثر مما كان متوقعًا في السابق.حيث تم تقاسم الهدف المعزز بين جميع أعضاء أوبك +. العديد من الدول . وخاصة روسيا التي تخضع لعقوبات غربية لديها مجال محدود لزيادة الإنتاج. بينما تستمر الأهداف الشهرية الأعلى الجديدة مدفوعة بالمساهمات النسبية من جميع البلدان (بما في ذلك روسيا) . فمن غير المعقول توقع ارتفاع قريب من الإجمالي الرئيسي . وفي أنباء أخرى تراجعت مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي. بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.