المملكة العربية السعودية تستثمر بكثافة في الطاقة المتجددة والهيدروجين

صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن أوبك بلس مستعدة لتعديل سياسة إنتاج النفط في أي لحظة. وأن بيانات إنتاج أوبك موثوقة باستمرار.

وأوضح وزير الطاقة، خلال كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي لتقنية النفط 2024 بمدينة الظهران. أن المملكة تحترم القرارات التي اتخذتها منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وأنه يجب على الدول المنتجة للنفط الالتزام بأهداف الإنتاج اليومية. . وأضاف أن مهمتنا في (أوبك) هي أن نكون منتبهين لأي تحركات في السوق.. ومستعدون للزيادة أو النقصان في أي وقت مهما كانت متطلبات السوق.

وشدد على مدى أهمية بقاء إمدادات الطاقة العالمية آمنة وثابتة بالنسبة للمملكة. وأكد من جديد أن أوبك وجميع الدول الأخرى المنتجة للنفط تتحمل مسؤولية مشتركة لضمان استقرار الإمدادات.

وقال الأمير عبد العزيز إنه تم اتخاذ القرار بوقف رفع الطاقة الإنتاجية القصوى إلى 13 مليون برميل يوميا. وأوضح أن التغيير جاء نتيجة لتطور قطاع الطاقة، وهو ما يعني في الأساس أن أرامكو السعودية كانت في السابق شركة نفط ولكنها الآن شركة طاقة مدفوعة بالاستثمار. في البتروكيماويات والطاقة المتجددة والنفط والغاز.

حويل الطاقة في المملكة العربية السعودية

وأوضح أن خطط تحويل الطاقة في المملكة العربية السعودية تساعد على توفير ما يتراوح بين 950 ألف إلى مليون برميل من السوائل البترولية المختلفة يوميًا. وأضاف: نعمل على طرح مناقصات لتوليد نحو 30 جيجاوات من الطاقة الشمسية، وهو أكثر مما تعمل عليه ألمانيا.

أما أرامكو، فقد صرح رئيسها التنفيذي أمين الناصر، بأنه لا يتفق مع التوقعات بأن الطلب سيبلغ ذروته في أي وقت. وأنه سيصعد إلى 104 ملايين برميل يوميا هذا العام و105 ملايين برميل يوميا في 2025 قريبا. ووفقا لإحصائيات أوبك، تجاوز الطلب على النفط العام الماضي 102 مليون برميل يوميا. وهو مستوى غير مسبوق.

وتابع الناصر:استهلاك الطاقة عام 2025 سيتغير بشكل كامل وسيعتمد على العرض والطلب. وقال إن المملكة العربية السعودية تقوم باستثمارات كاملة في زيادة الطاقة المتجددة، وتعزيز الهيدروجين، وإنتاج الطاقة وتخزينها.