اضطراب في الأسواق العالمية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

التداعيات المدمرة لتغير المناخ لها تأثير خطير على جميع جوانب الوجود. وكذلك يهدد ارتفاع درجات الحرارة القمح أهم محصول في العالم. والذي أصبح مصدرًا للمخاطر المتزايدة والقلق البشري. ونتيجة لذلك لم تعد المشكلة مقتصرة على منطقة معينة.

وتشير دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية لعلوم المناخ. والغلاف الجوي إلى أن موجات الحرارة الشديدة والجفاف الناجم. عن تغير المناخ وآثاره تشكل تهديدًا لإمدادات الغذاء في العالم. مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وكذلك وجد مؤلفو الدراسة أن درجات الحرارة المرتفعة. حيث يمكن أن تعيق نمو القمح وتؤدي إلى انهيار الإنزيمات الحيوية فيه. من خلال مقارنة التحمل الفسيولوجي للقمح الشتوي. في العديد من النماذج المناخية.

وايضاً أجريت الدراسة على القمح الشتوي. الذي يزرع في الخريف ويتم حصاده في الصيف. ووجدت الدراسة أن الظروف الجوية القاسية. حيث قد تكون فوق طاقة تحمل حبات القمح الشتوي. في كل من الغرب الأوسط الأميركي وشمال شرق الصين. وفقًا للدراسة. حيث لم يشهد الغرب الأوسط للولايات المتحدة. وشمال شرق الصين سابقًا موجات حرارية بهذا الحجم.  كما أصبح هذا ممكنًا الآن وسيؤدي إلى انخفاض في إمدادات القمح.

وذلك من أجل إقناع السلطات السياسية باتخاذ الإجراءات والاستعدادات. وأوضح الباحثون عرضهم لتأثير المناخ على محاولات القمح. وذلك لتسليط الضوء على خطورة التهديد الذي تشكله البيئة. على الزراعة. وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). حيث من المتوقع أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة. والطقس غير المتوقع في حدوث انخفاض عالمي. في الإنتاج الزراعي بنسبة 15٪ تقريبًا بحلول عام 2050.

اضطراب في الأسواق العالمية

ومع ذلك يتباين تأثير التغيرات المناخية بحسب المحصول. ولن يكون تدهور الإنتاجية الزراعية في خط مستقيم. حيث المعنية بقضايا المناخ ومواجهة الفقر. كما قد كشفت العام الماضي أن 40 بالمئة . من إجمالي المحاصيل الصالحة للأكل عالميا مهددة بالانقراض. وذلك نتيجة التغيرات المناخية. وفي النهاية فإن الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات. والحرائق والأعاصير والجفاف تضاعف الخطر على مصادر الغذاء العالمي. حيث تهدد هذه الظواهر على محاصيل القمح والبن والقطن. وتسبب اضطرابا في الأسعار والأسواق.