مقالات مشابهة
ارتفاع صادرات الفحم الروسي
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تضاعفت واردات الفحم الروسي إلى الهند أربعة أضعاف منذ غزو موسكو أوكرانيا حتى يوم الأربعاء الماضي 21 سبتمبر. نقلاً عن مصدر حكومي يوم الجمعة 23 سبتمبر. وفقًا لإحصاءات رسمية بلغت قيمة هذه الواردات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير وحتى الأسبوع الماضي 2.4 مليار دولار. كما زادت واردات الفحم الروسي في الهند. إلى جانب مصادر الطاقة الأخرى مثل الغاز والنفط. ذلك بشكل كبير منذ بداية الحرب وفرض العقوبات الغربية على موسكو. بينما أدى ذلك إلى انخفاض أسعارها وجعلها أكثر جاذبية للدول الآسيوية المتعطشة لمصادر الطاقة مثل نيودلهي والصين. لذلك نري ارتفاع صادرات الفحم الروسي الي الهند.
كذلك انخفضت واردات الفحم الروسي إلى الهند إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر في سبتمبر. وذلك بسبب مشاكل الشحن واللوجستيات. حيث توقعت شركة كولمينت الاستشارية أن تنخفض واردات الفحم الروسي بنسبة 30٪ في سبتمبر. وذلك مقارنة بشهر أغسطس. لتصل إلى 1.4 مليون طن. وفقًا لرئيسها التنفيذي ألكسندر كلاود. قائلاً توقعت DBX Comedies ومقرها لندن أن تنخفض واردات الفحم الروسي في الهند إلى 1.5 مليون طن. وذلك خلال نفس الوقت من 1.9 مليون طن.
ارتفاع صادرات الفحم الروسي الي الهند .. منذ الصراع الأوكراني
لذلك فقد رأت الهند في المنتجات الروسية الرخيصة فرصة لزيادة مخزونها. وايضاً دعم محطاتها من أجل تجنب تكرار سيناريو انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث العام الماضي (2021). لكن لجأت إلى عملات آسيوية مختلفة للدفع بدلاً من الدولار الأمريكي لتجنب العقوبات الثلاثاء 10 أغسطس . وذلك نظرًا لأن الفحم يمثل 70 ٪ من استهلاك الكهرباء في الهند. فقد تم تصنيف الفحم الروسي كثالث أكبر مورد للهند في يوليو.
على الرغم من العقوبات الاقتصادية. تمكنت منتجات الطاقة الروسية من اقتحام أسواق العملاء. وذلك ساعد دخلها على تعزيز خزائن موسكو وتعزيز مكانتها في حربها على أوكرانيا. حيث من بين العوامل الرئيسية التي قللت من تأثير العقوبات الغربية على موسكو. كذلك شراء سلع الطاقة الروسية من قبل كل من الهند والصين والتي تشكل عائداتها. لا سيما من النفط. أكثر من 60٪ من ميزانية البلاد.
ارتفاع صادرات الفحم الروسي
وبحسب شركة الاستشارات الهندية كولمينت فإن الانخفاض في واردات الفحم الروسي في الهند خلال شهر سبتمبر. حيث كان بسبب صعوبات الشحن الناجمة عن الازدحام في بحر البلطيق. وذلك نتيجة اندفاع أوروبا لجلب الشحنات لتأمين احتياجاتها من الطاقة. كصعوبات تتعلق بتأمين تلك الشحنات. كما توقعت الشركة انخفاضًا آخر في واردات الفحم الروسي في الأشهر التالية. بسبب اندفاع الدول على سفن الشحن ابتداءً من أكتوبر الاستعداد لفصل الشتاء.