مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
أسعار النفط تستفيد من التوترات في الشرق الأوسط وخفض الفائدة
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
مع تحول انتباه المستثمرين إلى الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة. الأمر الذي من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، ارتفعت أسعار النفط قليلا يوم الثلاثاء.
وبحلول الساعة 07:32 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2٪، إلى 73.72 دولار للبرميل. في حين زادت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا، أو 0.3٪، إلى 79.33 دولار للبرميل.
نظرًا لحقيقة أن بعض الأسواق لا تزال مغلقة بسبب العطلة الرسمية، فإن التجارة تظل خفيفة.
ارتفعت أسعار النفط مؤخرًا بسبب توقعات تخفيضات أسعار الفائدة وحرب البحر الأحمر. لكن تصريح ميرسك بإعادة فتح طرق الشحن عبر القناة هدأ إلى حد ما مخاوف العرض، وفقًا لمحلل CMC Market، ليون لي.
وشهد كلا الخامين مكاسب بنحو 3% الأسبوع الماضي نتيجة لهجمات الحوثيين على السفن. مما أعاق التجارة الدولية والشحن وأثار التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار الحرب بين إسرائيل وغزة.
وفي ظل نشر عملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة لضمان أمن التجارة في المنطقة. أعلنت شركة ميرسك الدنماركية، الأحد، أنها تستعد لبدء الشحن مرة أخرى في البحر الأحمر وخليج عدن.
وترتبط قناة السويس، التي تدير حوالي 12% من التجارة العالمية، بالبحر الأحمر. أوقفت شركات الشحن سفنها من المرور عبر هذا الممر المائي وكانت تفرض رسومًا إضافية لإعادة توجيه سفنها.
دحضت إيران، اليوم الاثنين، مزاعم الولايات المتحدة بشأن استهداف سفينة كيميائية في المحيط الهندي بطائرة بدون طيار أطلقت من إيران.
وتعرضت سفينة كيم بلوتو التي تديرها هولندا وتملكها اليابان وترفع العلم الليبيري، للقصف على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترًا) قبالة سواحل الهند، وفقًا لبيان صادر عن البنتاغون خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما تلقت أسعار النفط الدعم من التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في عام 2019 بعد صدور البيانات الأمريكية يوم الجمعة، والتي أشارت إلى أن التضخم الآن عند أو أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2٪ بناءً على عدة مقاييس مهمة.
ومن الممكن أن يؤدي انخفاض تكاليف الاقتراض بالنسبة للمستهلكين إلى تحفيز التوسع الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.
