أسعار النفط تتراجع على الرغم من أزمة الشرق الأوسط

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

كان لأزمة الشرق الأوسط تأثير متواضع على إنتاج النفط، مما أدى إلى جني الأرباح يوم الاثنين. على الرغم من ارتفاع أسعار النفط القياسية بنسبة 2٪ في الأسبوع السابق.وذالك تكون أسعار النفط تتراجع على الرغم من أزمة الشرق الأوسط

عند 78.15 دولارًا للبرميل، أنهت العقود الآجلة لخام برنت اليوم بانخفاض 14 سنتًا، أو ما يقرب من 0.2٪. بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينغ جونيور في الولايات المتحدة، لم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي. ومع ذلك، في الساعة 1513 بتوقيت شرق الولايات المتحدة. انخفض المؤشر بمقدار 18 سنتًا، أو حوالي 0.3٪، إلى 72.50 دولارًا. وفي وقت سابق من الجلسة. انخفض كلا الخامين بأكثر من دولار للبرميل.

في أعقاب هجمات جماعة الحوثي على السفن ردًا على المعركة التي شنتها إسرائيل ضد حماس في غزة. قرر العديد من أصحاب الناقلات الابتعاد عن البحر الأحمر، وغيرت العديد من الناقلات مساراتها يوم الجمعة. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا بدأتا في وقت سابق ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.

عكما أدى الصراع إلى إعاقة ما لا يقل ن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت تسير في المنطقة.

وقال تاماس فارجا من شركة بي في إم للوساطة النفطية: إن إدراك أن إمدادات النفط لم تتأثر سلبًا دفع المضاربين على الارتفاع الأسبوع الماضي إلى جني الأرباح. مع تفاقم الحركة الهبوطية إلى حد ما بسبب ارتفاع الدولار قليلاً.

وكان كبير مفاوضي الحوثيين في اليمن، أصدر، يوم الاثنين، تحذيرا من استمرار الهجمات على السفن المبحرة باتجاه إسرائيل. أعلنت البحرية الأمريكية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي X، المعروف سابقا باسم تويتر، أن صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلقه الإرهابيون الحوثيون هاجم سفينة حاويات ترفع علم جزر مارشال يوم الاثنين. والسفينة مملوكة ومدارة من قبل الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من عدم حدوث أي انقطاع في إمدادات النفط حتى الآن. فإن طرق الشحن الأطول التي يجب على السفن اتباعها لتجنب البحر الأحمر تحتفظ بـ 35 مليون برميل من النفط في البحر. مما يؤدي إلى تشديد السوق بشكل غير مباشر، وفقًا لمحللي سيتي.

انخفض إنتاج النفط

بعد إغلاق حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا في 7 يناير. هدد المتظاهرون في ليبيا بإغلاق منشأتين إضافيتين للنفط والغاز.

يتسبب البرد القارس الذي يعاني منه الولايات المتحدة وكندا في توقف بعض إنتاج النفط. توقعت هيئة خط أنابيب داكوتا الشمالية يوم الاثنين أنه بسبب البرد الشديد والتحديات التشغيلية المرتبطة به، انخفض إنتاج النفط في داكوتا الشمالية بمقدار 400000-425000 برميل يوميًا.

ووفقا لفيل فلين، المحلل في مجموعة برايس فيوتشرز في شيكاغو، فإن الطقس البارد يؤثر على الإنتاج. ولكن (الأسعار) تبدو منخفضة بسبب التصور بأن موجة البرد هذه سوف تنتهي قريبا.

حذر البنك المركزي الأوروبي من أنه من السابق لأوانه الحديث عن خفض أسعار الفائدة، مما يزيد من التشاؤم العام المحيط بالاقتصاد.