أزمة محطات الوقود في المجر

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

بسبب نقص الوقود في المجر. حيث كان على بعض محطات الوقود أن تقرر كمية الوقود التي ستبيعها للعملاء. وكذلك تخبرهم أنه لا يمكنهم تقديم سوى لترين لهم. وذلك بالأسعار التي تحددها الحكومة. لذلك نري أزمة محطات الوقود في المجر .. لتران فقط للسيارة.

حيث أفادت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية. بينما أن بعض محطات الوقود في بلدة مارتون فاسار. وذلك غربي العاصمة المجرية بودابست. حيث علقت لافتات تحذر طوابير السيارات الطويلة. وذلك أنها لا تستطيع بيع البنزين بالأسعار الحكومية. كذلك باستثناء ما يصل إلى 2 لتر لكل سيارة او نصف جالون فقط.

كما تشكو المئات من محطات الوقود المستقلة في المجر. وذلك من نقص حاد في الوقود خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. حيث يعد نقص الإمدادات ذات الأسعار الثابتة. كذلك التي يتم تسليمها إلى المحطات من قبل شركة النفط والغاز المملوكة للحكومة (مول). والتي تصنع وتبيع غالبية المنتجات البترولية في البلاد. بذلك علامة على أزمة الوقود في المجر.

أزمة محطات الوقود في المجر .. لتران فقط للسيارة

بينما حوالي 2000 محطة بنزين حكومية مملوكة للقطاع الخاص. حيث تقع في جميع أنحاء البلاد تخدمها شركة النفط والغاز الحكومية مول. لذلك فإن الشركة الحكومية وحدها تمتلك 500 محطة وقود. حيث اشتكى 100 منها مؤخرًا من نقص الإمدادات. وهذا يشير إلى أن نطاق الأزمة يشمل المحطات الحكومية نفسها.

وايضاً منذ نوفمبر. حيث حددت الحكومة المجرية سقفًا لسعر بيع الوقود (البنزين والديزل). وذلك عند 480 فورنتًا هنغاريًا (1.22 دولارًا للتر) (2021). كما أعرب رئيس الرابطة المجرية. وذلك لمحطات الغاز الخاصة لازلو جبير. قائلاً أسفه لخسارة الوقود من السوق. وذلك نتيجة التراجع التدريجي للإمدادات. التي تصل إلى المحطات خلال الأسابيع الماضية. والتي وصلت إلى الصفر هذا الأسبوع.

بينما بسبب انفجار الأسعار العالمية على خلفية الصراع الروسي الأوكراني. حيث المستعر منذ فبراير 2022. وكذلك ما نتج عنه من انقطاع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا. كما تواجه الحكومة المجرية صعوبات في استيراد البنزين ومشتقاته.

أزمة محطات الوقود في المجر

وذلك بسبب قضية الوقود في البلاد. حيث قرر الموردون الأجانب عدم بيع النفط ومشتقاته. وكذلك إلى المجر لأن الأسعار كانت باهظة الثمن. وذلك مقارنة بالأسواق الأوروبية الأخرى التي كانت مستعدة لدفع المزيد. بينما شركة النفط والغاز الهنغارية (مول). التي تكافح على جبهات عديدة لتصنيع الديزل والغاز. وكذلك بيعهما بسعر مخفض على المستوى الوطني. حيث تأثرت أيضًا بشكل كبير بالأزمة.

وكذلك اشتكت وزارة العمل مؤخرًا من انخفاض الطاقة الإنتاجية. وكذلك لمصافي التكرير ذات الموقع المركزي في البلاد إلى 50٪ . وذلك نتيجة لعدد من المشكلات الفنية وتعليق الإمدادات عبر خط أنابيب دروجبا. ايضاً المعروف باسم خط أنابيب الصداقة.

كما اشتكت استمرار العمل بقرار الحد الأقصى لأسعار الوقود. وكذلك مطالبة بوقفه في أسرع وقت ممكن. وذلك لما يترتب عليه من خسائر ضخمة لا تستطيع تحملها.

وينقل خط أنابيب دروجبا النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك. وذلك بقدرة 1.4 مليون برميل يوميًا. وكذلك هو أطول خط نفط في العالم. حيث يمثّل انقطاع إمداداته مشكلة كبيرة للمجر. التي تعتمد بصورة كبيرة على روسيا في ضمان أمن الطاقة.