مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
مخاوف من انكماش تخيم على أسواق السلع الأساسية في الصين
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تدخل أسواق السلع الأساسية الصينية عطلة العام القمري الجديد في مزاج كئيب بسبب الانخفاض الحاد في الأسعار على جانبي الإنتاج والاستهلاك في الاقتصاد.فتكون مخاوف من انكماش تخيم على أسواق السلع الأساسية في الصين
وفقًا لبلومبرج إيكونوميكس، فإن أقوى انخفاض في أسعار المستهلك منذ عام 2009 كان بقيادة السلع الزراعية. جاء ذلك بعد انخفاض تكاليف الغذاء بنسبة 3.7% في ديسمبر ثم بنسبة 5.9% على أساس سنوي في يناير. أما لحم الخنزير، الذي يشكل عنصراً رئيسياً في سلة السلع الأساسية في الصين، فله توقعات قاتمة بالنسبة لأسعاره. وتعاني أسواق الحبوب من مشاكل مماثلة تتعلق بتكدس المخزون نتيجة للواردات الكبيرة في العام الماضي.
والقضية الرئيسية التي تواجه صناع السياسات الاقتصادية هي ضعف الطلب الكلي، ولكن في العديد من أسواق السلع الأساسية. تفوق وفرة العرض الطلب. فقد بلغت واردات النفط والفحم أعلى مستوياتها على الإطلاق في العام الماضي، في حين ارتفعت واردات الغاز الطبيعي بشكل كبير. ومن المتوقع أن تتعرض أسواق الطاقة المستقبلية لضغوط بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتباطؤ الطلب الصناعي. ومن المتوقع أن ينخفض استهلاك النفط أيضًا بعد الارتفاع المعتاد في رحلات السفر أثناء العطلات.
تماسك المعادن
ومع ذلك، فإن المعادن لديها القدرة على أن تكون أكثر موثوقية. تنخفض الأسعار بعد الشركة المصنعة لمدة 16 شهرًا على الأقل. وبينما يتزايد الطلب على هذا المعدن الأخضر وتندر إمدادات المعدن في جميع أنحاء العالم، فإن مخزونات الصين من الصلب وخام الحديد لا تزال منخفضة نسبيا في هذا الوقت من العام.
ويتوقف الكثير منها على كيفية تطور الطلب عندما يستأنف موسم البناء في الصين في مارس/آذار، وما إذا كانت إجراءات التحفيز المالي في البلاد ستكون كافية لتعويض الانخفاضات الحادة الناجمة عن انهيار صناعة الإسكان التي تعتمد على المعادن بكثافة.
يسلط هذا الظرف الضوء على الطريقة التي استجابت بها الحكومة للقضايا التي تواجه الاقتصاد، والتي تشمل حاليًا أزمة الثقة في سوق الأوراق المالية. وبشكل عام، يعد التحفيز الأقوى حلاً قصير المدى للتحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني؛ ولكن نظراً للوضع المالي الهش للحكومات المحلية وإحجام بكين عن تقديم أكثر من مجرد دعم غير مكتمل حتى هذه اللحظة. في أوائل شهر مارس، هناك اجتماع سنوي للسياسة قد يشهد إعادة ضبط على هذه الجبهة.
