السعودية تسعى لتنويع اقتصادها عبر الاستثمار في التكنولوجيا

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

سيستثمر الصندوق السيادي السعودي بكثافة في أشباه الموصلات والفضاء هذا العام. حيث تعمل المملكة على تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

وفي مقابلة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحة. إن صندوق الاستثمارات العامة يخطط لاستثمارات كبيرة في أعمال أشباه الموصلات هذا العام. وقال: نخطط للإعلان عن شركة رائدة في الفضاء لقيادة الجهود السعودية.دون مزيد من المعلومات. والسعودية تسعى لتنويع اقتصادها عبر الاستثمار في التكنولوجيا

وقال السواحة، رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية. إن الصندوق يريد إنشاء مؤسسة فضاء وطنية للاستثمار وشراء الأصول. وقال إن أعمال الفضاء جاهزة الآن لعمليات الدمج والاستحواذ.

يعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي جزءًا أساسيًا من هدف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط. وبعد الإنفاق على شركات صناعة السيارات الكهربائية وبطولات الجولف، جمع الصندوق أصولاً بقيمة 700 مليار دولار في وقت قصير ويعتزم الوصول إلى تريليون دولار بحلول عام 2025.

تصنيع المركبات على الساحل الغربي

وكان إنشاء منشأة لتصنيع المركبات على الساحل الغربي للمملكة من أولويات الصندوق. وتقوم شركة لوسيد، وهي شركة أمريكية منتجة للسيارات الكهربائية، بتصنيع سيارات هناك بالفعل، وسوف تتبعها شركة هيونداي وسير. وهي علامة تجارية تابعة لصندوق الاستثمار العام. ومن المخطط أيضًا تطوير القطاعات المرتبطة، بما في ذلك إنتاج أشباه الموصلات والبطاريات.
وكجزء من خطتها الاستثمارية، أنشأت المملكة العربية السعودية برنامجها الفضائي في عام 2018 وأرسلت رواد فضاء إلى المدار العام الماضي.

وقال السواحة: إن اقتصاد الفضاء الجديد هو بالتأكيد الفرصة القادمة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار. وقال إن المملكة متفائلة للغاية ليس فقط بأن تكون رائدة إقليمية في هذا المجال، بل رائدة عالمياً أيضاً. مشيراً إلى أن الهدف هو الريادة الإقليمية بحلول عام 2030 والقيادة العالمية بحلول عام 2040.
وقال السواحة إن المملكة ستستثمر بكثافة في مجال الاتصالات في الفضاء. وأضاف: 2.6 مليار شخص غير متصلين بالعالم حالياً، والطريقة الوحيدة لتقديم خدمات الاتصالات لهم هي من السماء.

ويعتقد السواحة أن المملكة ستواصل جذب الاستثمارات التكنولوجية الأمريكية والصينية على الرغم من التوترات المتزايدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال لقد أثبتت السعودية من خلال شراكاتها مع الشرق والغرب قدرتها على حماية ملكيتهم الفكرية وبراءات الاختراع وأي تسرب تكنولوجي محتمل.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية مؤيدة للاستثمار والشراكة والسوق المفتوحة وسوف تتعامل مع أي شخص يمتثل لمتطلباتنا التنظيمية والأمنية ويخدم مصلحتنا الوطنية.