هجمات الحوثيين ترفع أسعار النفط

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

ارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين مع تزايد المخاوف من تعطل إمدادات النفط بسبب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر. ومع ذلك، فقد تم تقييد المكاسب بسبب وفرة النفط والشكوك بشأن التزام روسيا بخفض الصادرات في ديسمبر.

بعد الهجوم على سفينة مملوكة للنرويج يوم الاثنين في البحر الأحمر، قالت شركة النفط العملاقة بي بي إنها علقت مؤقتًا جميع عملياتها عبر المنطقة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت العديد من شركات الشحن إنها لن تستخدم هذا الطريق.

وبحلول الساعة 1307 بتوقيت جرينتش، زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 72.23 دولار للبرميل. في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.40 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 77.95 دولار للبرميل.

وبعد سبعة أسابيع من الانخفاضات، شهد كلا الخامين القياسيين للنفط الخام زيادات طفيفة الأسبوع الماضي. كان هذا بسبب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي. والذي شجع التوقعات بأن رفع أسعار الفائدة قد وصل إلى نهايته وأن التخفيضات وشيكة.

ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية

وقال تاماس فارغا، تاجر النفط لدى شركة PVM إن ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية، والذي جاء في شكل أعمال عدائية منتظمة تجاه السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، يلعب دوره الذي لا جدال فيه في إحياء النفط.

وتابع: ومع ذلك، على الرغم من الارتفاع، يواصل خام برنت والخام الأمريكي التداول في حالة كونتانغو. حيث يتم تداول النفط للتسليم الفوري بسعر مخفض للخام للتسليم اللاحق، مما يشير إلى وجود سوق مادية جيدة الإمدادات.

وفي عرض إضافي للتعاون، أعلنت روسيا يوم الأحد أنها ستمضي قدمًا وتقيد صادرات النفط بما يصل إلى 50 ألف برميل يوميًا في ديسمبر قبل شهر من الموعد المحدد. حيث يحاول أكبر المصدرين في العالم الحفاظ على استقرار أسعار النفط.

يأتي ذلك بعد أن تسببت عاصفة وأعمال صيانة مخطط لها يوم الجمعة في قيام موسكو بوقف حوالي ثلثي تحميل خام الأورال الأساسي للتصدير من الموانئ.

ومع ذلك، أعرب فارغا من شركة PVM عن شكوكه بشأن مدى خفض روسيا طوعا لإنتاجها.

وأضاف: في الواقع، الأمر مجرد إعادة تغليف لوقف الصادرات المرتبط بالطقس.