النفط يستقر وسط توقعات بضعف الطلب في الصين

استقرت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير تمديد تخفيضات أوبك+ على تشديد العرض وتوقعات ضعف الطلب في الصين.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات بما يعادل 0.06 بالمئة إلى 77.15 دولار بحلول الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 16 سنتًا، أو 0.22%، إلى 72.16 دولارًا للبرميل. فالنفط يستقر وسط توقعات بضعف الطلب في الصين

وفي أواخر الأسبوع الماضي. اتفقت أوبك+ وحلفاؤها بما في ذلك روسيا على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من عام 2024.

واقترح مسؤولون سعوديون وروس هذا الأسبوع تمديد التخفيضات أو تعميقها إلى ما بعد مارس/آذار.

وشهدت الجلسة السابقة اختتام كلا الخامين القياسيين عند أدنى مستوى لهما منذ السادس من يوليو، بعد أربع خسائر متتالية.

فشل قرار خفض الإنتاج بشكل أكبر اعتبارًا من يناير في تحفيز السوق، والتأكيدات الأخيرة. المنسقة على ما يبدو، من المملكة العربية السعودية وروسيا لتمديد القيود إلى ما بعد الربع الأول من عام 2024 أو حتى تعميق التخفيضات إذا لزم الأمر، لم تجد آذانًا صاغية أيضًا.

وتأثرت الأسعار أيضا بالمتاعب الاقتصادية التي تواجهها الصين. والتي قد تقلل من استهلاك الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ويوم الثلاثاء، خفضت وكالة موديز تصنيف الصين عند A1 إلى سلبي من مستقر. مشيرة إلى المخاطر المتزايدة المرتبطة بالنمو الاقتصادي المنخفض هيكليا ومستمرا على المدى المتوسط والتقليص المستمر لقطاع العقارات.

وستكشف الصين يوم الخميس عن أرقام التجارة الأولية، بما في ذلك واردات النفط الخام. وكانت التوقعات تشير إلى انخفاض تشغيل مصافي التكرير في الصين في نوفمبر.

ويزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للقاء الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

صرح الكرملين أنه سيتم مناقشة النفط وأوبك +.