اضطرابات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

اضطرابات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط. شهد يوم الأربعاء ارتفاعًا طفيفًا في أسعار النفط. حيث كان المتداولون يفكرون في احتمالية انقطاع الإمدادات بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 0550 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 25 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 87.90 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا، أو 0.3%، إلى 86.21 دولارًا للبرميل.

ومع إثارة الاشتباكات العسكرية المخاوف من أن الأزمة قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة. ارتفع سعر خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3.50 دولار يوم الاثنين. ومع ذلك فقد استقرت يوم الثلاثاء.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تنتج كمية صغيرة جدًا من النفط الخام. إلا أن الأسواق تشعر بالقلق من أن الصراع قد يتفاقم ويعطل إمدادات الشرق الأوسط. مما يؤدي إلى تفاقم العجز المتوقع لبقية العام.

“لا تزال هناك فرصة لأن تتفاقم الأمور، خاصة إذا كانت إيران متورطة. ووفقا لهذا السيناريو، سيصبح سوق النفط أكثر تقييدا حتى عام 2024، وفقا لمحللي بنك آي إن جي وارن باترسون وإيوا مانثي في مذكرة للعملاء.

وقد تم منع أسعار النفط الخام من مزيد من الانخفاض بسبب المخاطر السياسية.

أعلنت  السعودية أكبر مصدر للنفط في العالميوم الثلاثاء أنها تتعاون مع حلفائها المحليين والعالميين لمنع تفاقم الوضع في غزة والمناطق المحيطة بها. وأكدت من جديد دعمها لإجراءات تحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
وكتب إيبيك أوزكاردسكايا، كبير الاقتصاديين في بنك سويسكوت  أنه في السياق الجيوسياسي الفعلي. يمكن أن يرتفع النفط الخام نحو نطاق 90 إلى 100 دولار للبرميل.لكن الارتفاع إلى ما بعد مستوى 100 دولار أمر غير مرجح في ظل الظروف الكئيبة. الآفاق الاقتصادية العالمية.

وبينما تنتظر السوق صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر سبتمبر في وقت لاحق من يوم الأربعاء. ضعف مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 105.78. وانخفاض الدولار يجعل أسعار النفط في متناول أصحاب العملات الأخرى، الأمر الذي قد يزيد الطلب على النفط.

في الأيام الأخيرة، أعرب عدد من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رأي مفاده أن البنك المركزي الأمريكي لا يحتاج إلى زيادة تكاليف الاقتراض أكثر من ذلك.

قد يؤدي تحسن المفاوضات بين فنزويلا والولايات المتحدة إلى إعفاء كاراكاس من بعض العقوبات من خلال السماح لشركة نفط أجنبية واحدة أخرى على الأقل بشراء النفط الخام الفنزويلي بموجب قيود معينة.