تدهور الأوضاع الاقتصادية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

استقرت أسعار الذهب اليوم. وكانت على وشك الانخفاض إلى ما دون المستويات الرئيسية. بينما سجلت أسعار النحاس أدنى مستوى لها في شهرين حيث عززت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني وارتفاع أسعار الفائدة الدولار. كما أظهرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء أن الإنفاق الاستهلاكي ظل قوياً في البلاد. مما قد يشير إلى المزيد من الضغوط التضخمية في الأشهر المقبلة.

هذه الفكرة. إلى جانب تدهور معنويات المخاطرة وسط علامات على التباطؤ الاقتصادي الصيني. جعلت المستثمرين يتراكمون على الدولار بدلاً من الملاذات الآمنة مثل الذهب والمعادن الثمينة. كما اخترقت الأسعار الفورية للمعدن الأصفر لفترة وجيزة دون مستوى 1900 دولار للأوقية يوم الثلاثاء. ويتم تداولها الآن فوق أدنى مستوى لها في شهرين.

ارتفاع أسعار الفائدة الدولارية

 

استقر سعر الذهب الفوري عند 1902.24 دولارًا للأوقية. لكن انخفضت العقود الآجلة للذهب المنتهية في ديسمبر بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1933.40 دولارًا للأوقية. بينما توقعات أسعار الفائدة الأمريكية تضغط على الذهب. كما جاءت بيانات مبيعات التجزئة يوم الاربعاء بعد أيام قليلة من قراءات التضخم القوية لشهر يوليو. وأشارت إلى التوقعات المتشددة على المدى القريب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

حذر البنك المركزي من أن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر من أعلى مستوياتها في 20 عامًا إذا ظل التضخم ثابتًا. مثل هذا السيناريو لا يبشر بالخير بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب والمعادن الأخرى. نظرًا لأنه يرفع تكلفة الفرصة البديلة. وشهدت هذه الفكرة أيضًا تفضيل المستثمرين إلى حد كبير للدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن على الذهب. حيث ساءت الرغبة في المخاطرة وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية في معظم أنحاء العالم. لا سيما في الصين.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في شهر ونصف يوم الأربعاء. بعد أن انتعش بحدة من أدنى مستوياته في 2023 خلال الشهر الماضي. حتى إذا لم يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أكثر. فلا يزال من المتوقع أن يبقيها عند أعلى مستوياتها منذ 20 عامًا حتى منتصف عام 2024 على الأقل. مما يمثل نظرة ضعيفة للأصول غير ذات العوائد.