قلة إمدادات القمح حول العالم

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل عقد الحبوب الأوكراني. الذي من المقرر أن تنتهي صلاحيته. ارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح والذُرة لليوم الثاني على التوالي.لكن لم تعلق روسيا على إطالة مبادرة حبوب البحر الأسود. التي تسمح بتصدير شحنات الحبوب من مركز إمداد كبير. ومن المقرر تجديدها يوم الاثنين.

قال فلاديمير بوتين. رئيس روسيا. يوم الخميس الماضي. إن بلاده لا تزال تناقش ما إذا كانت ستطيل أمد الاتفاقية لأن مصالحها لم تؤخذ في الاعتبار. من ناحية أخرى. لم تسمع الأمم المتحدة بعد من روسيا بشأن الاقتراح المقدم لها لإنقاذ الاتفاق. بينما تدعي روسيا أن إعادة فتح خط أنابيب الأمونيا ضروري لتمديد اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا. كما يُعزى الاتفاق إلى انخفاض أسعار القمح. التي قفزت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الأزمة الروسية الأوكرانية العام الماضي.

غموض اتفاقية الحبوب الأوكرانية

لكن يبدو من المرجح أن علاوة المخاطرة ستعود إلى السوق حتى يجدوا حلاً أو أن السوق لديه الوقت لتقييم استمرارية تدفق الحبوب من تلك المنطقة. وتابع أن قلة إمدادات القمح حول العالم ترفع الأسعار. هذا الأسبوع. خفضت وزارة الزراعة الأمريكية بشكل ملحوظ توقعاتها لمخزون القمح وتتوقع الآن انخفاضًا للعام الرابع على التوالي. من المحتمل أن يتضرر محصول الذرة هذا العام من موجات الحر التي تجتاح أوروبا. وكان أحدث تقدير للمحصول البرازيلي أقل مما توقعه الاقتصاديون.

سيتم توجيه المزيد من حصاد أوكرانيا لعام 2023 نحو قنوات تجارية أخرى. بما في ذلك عبر الموانئ النهرية وحدود الاتحاد الأوروبي. إذا تم إنهاء اتفاقية ممر البحر الأسود. لا تزال الخدمات اللوجستية باهظة الثمن لأن الحبوب تُنقل عبر مسافات أطول. ولكن تم بالفعل نقل كميات كبيرة هناك الموسم الماضي.

ارتفعت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو لتسليم سبتمبر بنسبة 2.5 بالمائة لتصل إلى 6555 دولار للبوشل. مرتفعة لليوم الثاني على التوالي. بينما انخفضت أسعار فول الصويا بشكل طفيف. ارتفعت أسعار الذُرة للمرة الرابعة في خمس جلسات.