انخفاض أسعار النفط الخام

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

مع تأكيد الخبراء على تزايد الإمدادات العالمية. والمخاوف بشأن نمو الطلب قبل بيانات التضخم المهمة. وكذلك اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. في وقت لاحق من هذا الأسبوع. حيث تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في عدة أسابيع يوم الاثنين.

كذلك بحلول الساعة 1:05 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1705 بتوقيت جرينتش). حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.49 دولار. أو 3.3٪. إلى 72.30 دولارًا للبرميل. في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.61 دولار. أو 3.7٪. إلى 67.56 دولارًا للبرميل.

ايضاً على حساب الإمدادات الأكبر من المتوقع من روسيا وإيران. حيث خفض بنك جولدمان ساكس (NYSE: GS) توقعاته لأسعار النفط. وكذلك تبلغ توقعات البنك لسعر النفط الخام في ديسمبر حاليًا 86 دولارًا للبرميل لبرنت. وذلك انخفاضًا من 95 دولارًا. وايضاً 81 دولارًا للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط. كذلك انخفاضًا من 89 دولارًا للبرميل. وفقًا لمحلل Kpler Matt Smith. حيث يبدو أن استسلام Goldman . وذلك بشأن توقعات الأسعار الصعودية كان القوة الدافعة لعمليات البيع اليوم.

حيث تأتي المراجعة في بداية أسبوع حافل. وذلك بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. والذي يجتمع يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة لبقية الشهر. وفقًا لمحلل UBS روبرت يوجر. من المرجح أن تستأنف زيادات الأسعار الشهر المقبل. وذلك الأمر الذي يثير قلق المستثمرين. كما جعلت زيادات سعر الفائدة الفيدرالية السلع المقومة بالدولار. كذلك أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. مما يؤثر سلبًا على الأسعار.

كذلك حقيقة أن الصين. حيث أكبر مستورد للنفط الخام والمنتجات المصنعة في العالم. كما لم تظهر بعد انتعاشًا قويًا في الطلب على النفط. وهي مصدر قلق آخر للمستثمرين. كما قد تحتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية. كذلك اللتان ستصدران تحديثات السوق الشهرية يوم الثلاثاء. إلى خفض توقعات الطلب نتيجة لذلك.

انخفاض أسعار النفط الخام

بينما الطلب الصيني. الذي قد يصل إلى مليوني برميل يوميًا. حيث لم يظهر أي مؤشرات على تحقيقه. وفقًا لـ Yawger. كذلك هناك مخاوف من أن أوبك ووكالة الطاقة الدولية. حيث ستخفض توقعات الطلب الخاصة بهما. بينما في الأسبوع الماضي. حيث سجل كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط انخفاضًا أسبوعيًا. كذلك ثانيًا على التوالي بعد البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال. مما أدى إلى محو الدعم الذي حصلت عليه الأسعار. وذلك بعد تعهد المملكة العربية السعودية بخفض الإنتاج في يوليو.