حجم تداول اﻟﺘﺠـﺎرة العالمية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تباطأ نمو تجارة البضائع في النصف الأول من عام 2022 . حيث كان من المتوقع أن يحدث. بينما يتضاءل أكثر في النصف الثاني من العام. وذلك بسبب الأزمة الأوكرانية المرتفعة. وكذلك التضخم والآثار المستمرة للوباء العالمي. لذلك نري مؤشر حجم تداول اﻟﺘﺠـﺎرة العالمية ﻟﻠﺒﻀﺎﺋـﻊ .. خلال عام. كذلك يوضح الرسم البياني 3.2 حجم تجارة البضائع العالمية 2015Q1-2022Q2 . وذلك مؤشر الحجم 2015 = 100 .وكذلك التغير بالنسبة المئوية على أساس سنوي

بينما في الربع الثاني من عام 2021. حيث بعد عام واحد من أدنى نقطة في التعديل الموسمي. وذلك لحجم التجارة السلعية العالمية. حيث بلغ النمو على أساس سنوي ذروته عند 22.1٪. بينما يسرع وباء COVID-19 من الركود الاقتصادي في عام 2020.

مؤشر حجم تداول اﻟﺘﺠـﺎرة العالمية ﻟﻠﺒﻀﺎﺋـﻊ .. خلال عام

ايضاً في النصف الأول من عام 2022 . حيث انخفضت تجارة البضائع حيث عانى الاقتصاد العالمي. كذلك نتيجة لعدد من الأسباب المرتبطة. بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا وارتفاع التضخم. وايضاً الآثار الدائمة للوباء. كذلك في الربع الثاني من عام 2022. حيث تباطأ نمو تجارة البضائع إلى 4.4٪ على أساس سنوي . وذلك مع توقع نمو أبطأ في النصف الثاني من العام. على الرغم من التراجع. حيث قد وصل حجم التجارة الدولية في السلع. وذلك إلى مستوى قياسي في الربع الثاني من عام 2022. حيث ارتفع بنسبة 7.4٪ عن ذروة ما قبل الجائحة. وذلك في الربع الثالث من عام 2019.

كذلك المراجعة الإحصائية للتجارة العالمية 2022. حيث تباين نمو تجارة البضائع بشدة عبر المناطق منذ ذلك الحين. وذلك بداية أزمة أوكرانيا في الربع الأول من عام 2022. ويوضح الرسم البياني 3.3 حجم تصدير واستيراد. تلك البضائع حسب المنطقة 2019Q1-2022Q2. وذلك (مؤشر الحجم ، 2019 = 100)

حيث شهد الربع الثاني من عام 2022 انخفاضًا حادًا. وذلك بنسبة 10.4٪ على أساس ربع سنوي. كذلك في حجم السلع المصدرة من قبل كومنولث الدول المستقلة (CIS). بما في ذلك بعض الدول الأعضاء المنتسبة والسابقة. وذلك يرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض شحنات الطاقة إلى شركاء تجاريون أوروبيون. وفي الوقت نفسه. كذلك مع دخول العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي حيز التنفيذ. كما انخفض حجم واردات رابطة الدول المستقلة بنسبة 21.7٪.

كذلك بلغت زيادة الصادرات من ربع إلى آخر في الربع الثاني. وذلك من عام 2022 6.5٪ في الشرق الأوسط. وكذلك 2.5٪ في إفريقيا و 1.3٪ في أمريكا الجنوبية. حيث قوبل انخفاض الإمدادات من رابطة الدول المستقلة جزئياً. وذلك بزيادة الشحنات من الدول الأخرى المصدرة للنفط. وذلك نتيجة لارتفاع أرباح الصادرات. حيث زادت البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية حجم وارداتها. وذلك بنسبة 6.1٪ و 5.5٪ و 1.6٪ على التوالي. حيث على أساس ربع سنوي.

بينما في الربع الثاني من عام 2022. حيث زادت التجارة في السلع في أمريكا الشمالية. وكذلك أوروبا مقارنة بالربع الأول. بينما انخفضت في آسيا. حيث انخفضت بنسبة 0.5٪ في جانب التصدير. وكذلك 0.3٪ على جانب الاستيراد. حيث إن تأثيرات الوباء على سلاسل التوريد. والتي أعاقت الإنتاج وشحنات البضائع في الصين. كذلك هي المسؤولة جزئيًا عن الانكماش في التجارة في آسيا.