واردات الصين من النفط

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

ظلت روسيا أكبر مورد للنفط للصين للشهر الثالث على التوالي في يوليو وفقا لبيانات صدرت يوم السبت. حيث زادت المصافي المستقلة مشترياتها من الإمدادات المحدودة مع خفض صادراتها من موردين منافسين مثل أنجولا والبرازيل. كما بلغ إجمالي واردات النفط الروسية 7.15 مليون طن في عام 2016 . بزيادة قدرها 7.6 بالمائة عن العام السابق . وفقا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية. وشملت هذه الواردات الإمدادات المرسلة عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ وكذلك الشحنات المنقولة بحراً من الموانئ الروسية في أوروبا والشرق الأقصى.

ومع ذلك فإن الإمدادات الروسية في يوليو . والتي بلغت حوالي 1.68 مليون برميل يوميًا. بينما كانت أقل من المستوى القياسي البالغ أكثر من مليوني برميل يوميًا المسجل في مايو. أكبر زبون للنفط لروسيا هو الصين. لكن ارتفعت واردات المملكة العربية السعودية التي احتلت المركز الثاني الشهر الماضي من يونيو . عندما وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات . إلى 6.56 مليون طن . أو 1.54 مليون برميل يوميًا . لكنها لا تزال إلى حد ما أقل مما كانت عليه في هذا الوقت الماضي. عام.

زيادة واردات النفط الروسية

بلغ إجمالي الواردات الروسية حتى الآن 48.45 مليون طن . بزيادة 4.4 بالمائة عن العام الماضي . لكنها لا تزال أقل بكثير من السعودية البالغة 49.84 مليون طن . أو أقل بنسبة 1 بالمائة عن عام 2017. بينما انخفضت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 9.5 بالمائة في يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي حيث خفضت المصافي مخزوناتها وزاد الطلب المحلي على البنزين بشكل أبطأ مما كان متوقعًا.

أدت المشتريات الروسية القوية إلى خفض الإمدادات المنافسة من البرازيل وأنجولا . والتي انخفضت بنسبة 27 بالمائة و 58 بالمائة على التوالي على أساس سنوي. ولم تسجل الجمارك أي واردات من إيران أو فنزويلا الشهر الماضي. منذ أواخر عام 2019 . امتنعت شركات النفط الحكومية عن إجراء عمليات شراء خوفًا من عقوبات أمريكية إضافية. كما زادت الواردات من ماليزيا . التي استخدمت بشكل متكرر كمحور لنقل النفط من إيران وفنزويلا على مدار العامين الماضيين . بنسبة 183 بالمائة على أساس سنوي إلى 3.34 مليون طن من 2.65 مليون طن في يونيو.