الأزمة اللبنانية الحالية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

رغم ما تمر به لبنان حالياً من أوضاع اقتصادية صعبة. إلا أن الطلب على المُنتجات المصريةً لم يتوقف. ومع الأزمة الحالية قامت أيضاً العديد من المصانع والشركات بتوطين ونقل جزء كبير من إستثماراتها الى السوق المصري.

EgyExporter.com أجرت هذا الحوار مع عمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال. حول فُرص التصدير المصري الى لبنان وإستثمار تواجد الأشقاء اللبنانيين في دول أفريقيا لفتح أسواق جديدة للمُنتجات المصرية.

في البداية محتاجين نأخذ نبذة من حضرتك عن الجمعية المصرية اللبنانية ؟

أُنشأت الجمعية المصرية اللبنانية عام 1992. بهدف تنشيط ودعم العلاقات التجارية والاستثمارية. بين مصر ولبنان. كما تضُم العديد من الشركات المصرية واللبنانية بمٌختلف المجالات. ولديها علاقات حكومية قوية في مصر ولبنان لمساندة ودعم القطاع الخاص .

كلمنا عن حجم العلاقات التُجارية بين مصر ولبنان ؟

قبل الأزمة اللبنانية الحالية وجائحة كورونا. لاسيما بلغ حجم التبادل التجاري مليار دولار. لكن تراجع حالياً. في ظل الأوضاع الإقتصادية الحالية في لبنان. حتى انه بلغ في عام 2020 حوالي 338 مليون دولاراً. بينما زاد في عام 2021 الى 468 مليون دولاراً.

في ظل تراجع الميزان التُجاري لمصر مع لبنان في الفترة الحالية كيف تعاملت الجمعية مع هذا الملف ؟

من الطبيعي أن يحدث تراجع. نتيجة للأزمة التي لحقت بالمصارف اللبنانية. لكن تعاملنا في هذا الملف على المُساعدة في نقل إستثمارات لبنانية الى مصر. وكذلك نقل بعض الصناعات من لبنان لمصر. كما سهلنا ذلك بكل الطُرق بالتعاون مع الحكومة في مصر. حيث دعمنا المصانع والشركات الراغبة في إجراء توسعات.

وأضف الى ذلك قيام الشركات اللبنانية الموجودة في مصر. بعمل توسعاتٍ مثل شركات لها 40 سنة في مصر. كشركة سانيتا وشركة فؤاد حدرج ووادي فود وزينة وشركة جي ال سي وغيرها .

كم عدد الأعضاء والشركات من الجانب المصري واللبناني في الجمعية ؟

تضُم الجمعية المصرية اللبنانية في عضويتها أكثر من 300 شركة. كان نصفهم من الاشقاء اللبنانيين والقانون الحالي. لا يسمح بعدد أعضاء أجانب في الجمعيات أكثر من 25 بالمائة. ولذلك عدلنا الاوضاع ايضاً في الجمعية .

أبرز انشطة أعضاء الجمعية في مصر ؟

لدينا انشطة مُختلفة مثل الصناعات الكيماوية والمصارف والغذائية. والزراعية ونسيج واستيراد وتصدير والخرسانة الجاهزة والادوية والتكنولوجيا والملابس الجاهزة وغيرها الكثير.

كيف أثر تفجير مرفأ بيروت على الإستثمارات اللبنانية هناك ؟

بُعد هذا الحادث الأليم وجدنا طلباً كبيراً. ورغبة من المُستثمرين اللبنانين على نقل إستثماراتهم وأنشطتهم الى مصر. وبالفعل ساعدناهم في ذلك بالتواصل مع الحكومة في مصر. لذلك تسهيلاً لعمليات الإستثمار في مصر. كما أذكُر انه جاء لمصر في هذا التوقيت. مصانع رخام وملابس ومدينة ملاهي والعاب. وكذلك جاء لمصر أشهر المٌنتجات اللبنانية من براندات للملابس الجاهزة معروفة عالمياً .

كلمنا عن أبرز الصادرات المصرية الى السوق اللبناني والواردات اللبنانية ؟

يأتي على رأس الصادرات المصرية للسوق اللبناني. الحاصلات الزراعية. وأهمها البطاطس والتبغ وادوات النظافة والالبان والمواد الغذائية والاجهزة الكهربائية والزجاج. كما نستورد خُردة الحديد والتفاح وورق الكارتون والمولدات الكهربائية.

كلمنا عن دور الجمعية المصرية اللبنانية في ظل الأزمة الإقتصادية الطاحنة في لبنان حالياً ؟

نحن لدينا شبكة علاقات وتواصل حكومي سواء في مصر أو لبنان. ونحن نُعد لمُلتقى أعمال مصري لبناني بالقاهرة. خلال شهر سبتمبر المقبل بهدف وضع خطة عمل ومقترحات لخروج لبنان من أزمته الإقتصادية .

كيف تستثمرون التواجد اللبناني للبنانيين خارج حدودهم في تنمية الإستثمار وفتح أسواق جديدة للمُنتجات؟

نحن نعلم أن أكثر من 20 مليون لبناني يعيشون خارج بلادهم. لا سيما بمُختلف دول العالم ونحن فكرنا في إستثمار. بينما تواجد رجال أعمال لبنانيين في دول أفريقيا لديهم سيطرة على مفاصل البيزنس هناك. لكن تواصلنا معهم وعقدنا مؤتمر مصري لبناني في غانا. كما كان ناجح بدرجة كبيرة. لذلك إعتمدنا في تصدير مُنتجات مصرية الى لبنان. ومنها الى أفريقيا عن طريق رجال الأعمال اللبنانيين. وساندت الدول المصرية أيضاً هذا التوجه من خلال مكاتب التمثيل التجاري. والمجالس التصديرية ورجال الاعمال المصريين في دول أفريقيا .

ما رأي حضرتك في منصة إيجي إكسبورتر لدعم ومُساندة الصادرات وفتح اسواق جديدة ؟

أعتقد أنها فكرة جيدة جداً وجديدة. بينما ادعو كل جمعيات الأعمال والمُستثمرين الى التعاون مع منصة إيجي إكسبورتر. للإستفادة من خدماتها لزيادة الصادرات المصرية. لمُختلف الدول خاصةً. أن المنصة تعطي فُرصاً تصديرية توفرها على منصتها من مُختلف دول العالم. كما لديها بيانات المُصدر والمُستورد للتواصل المباشر دون وساطة.