شحن البضائع عبر أوروبا

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

وفقًا لمصادر استشهدت بها فاست ماركتس فإن الانخفاض المقلق في مستويات المياه في نهر الراين الألماني وغيره من الممرات المائية الأوروبية المهمة. حيث أدى إلى ضغوط هائلة على الخدمات اللوجستية لشحن البضائع عبر أوروبا. مما أدى إلى زيادة التكاليف وتفاقم إمدادات المواد. كذلك هو أحد أكبر الأنهار في أوروبا. حيث يتدفق نهر الراين من سويسرا في الجنوب إلى هولندا في الشمال إنه طريق مهم لنقل المعادن في جميع أنحاء أوروبا الغربية.

بداية انهيار سوق الخُرْدَةٌ

كما تسببت الحرارة الشديدة في أوروبا هذا الصيف والنقص الحاد في هطول الأمطار في القارة في انخفاض منسوب مياه نهر الراين إلى مستوى يمنع الشحن. وفقًا لإدارة الممرات المائية والشحن الفيدرالية الألمانية. بينما من المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر منسوب مياه نهر الراين غرب فرانكفورت إلى 40 سم في وقت مبكر من 12 أغسطس.

وكذلك النقل النهري يعوقه الانخفاض غير الطبيعي في منسوب مياه النهر. مما يؤخر إمدادات [الصلب] ويؤثر بعض ذلك أيضًا على تسليم المواد الخام. ايضاً مثل الفحم وخام الحديد الذي يتم شحنه عن طريق الصنادل النهرية. حيث يجب علينا تحميل الصنادل بأقل من 50٪ من سعتها القصوى. قال مصدر تجاري في منطقة البنلوكس قلق من أن مستويات المياه في نهر الراين ستنخفض أكثر غدًا. مما يجعل عبور النهر أمرًا صعبًا.

انخفاض تدفقات خردة الصلب

تدفقت التدفقات إلى العديد من ساحات الخردة الألمانية مؤخرًا نتيجة لظروف الشحن الأكثر صعوبة مثل مستويات المياه في نهر الراين. بينما هناك نقص حقيقي للغاية في المعادن الخردة يتطور في جميع أنحاء أوروبا. حيث قد يتم إغلاق نهر الراين الأسبوع المقبل بسبب نقص النقل بالمراكب وجفاف الأنهار. وفقًا لمصدر كبير لخردة الصلب يوم الخميس 11 أغسطس.

وتابع تتلقى الساحات الألمانية حاليًا القليل جدًا من الخردة وتتلقى بعض الساحات المواد في كثير من الأحيان عن طريق المراكب. وايضاً في الجزء الأول من شهر سبتمبر يتردد تجار الخردة في إعطاء المواد للشحن. وفقًا لمصدر في قطاع الخردة الألماني. حيث يتم استخدام الصنادل بشكل متزايد في ألمانيا لنقل الخردة من الساحة إلى مصنع الصلب.

نظرًا لانخفاض مستوى المياه لا تستطيع الصنادل سوى ثلث حمولتها العادية. مما يعني أن هناك حاجة إلى ثلاث صنادل لنقل نفس كمية الشحن التي يتم نقلها عادةً. وأشاروا إلى أنه ستكون هناك حاجة لحوالي 80 شاحنة محملة بالخردة لاستبدال البارجة إذا أصبح الوصول إلى نهر الراين غير عملي وكان لابد من نقل الشحنات إلى الطريق. بينما يوم الخميس أعرب مصدر كبير من شركة صناعة الصلب البنجلاديشية عن قلقه بشأن توافر الخردة على المدى القصير من أوروبا. وقال إن انخفاض مستويات الأنهار في أوروبا والمملكة المتحدة يعني أنهما (من المحتمل) لن يكونا قادرين على تسليم الخردة. وايضاً هناك بعض الاهتزاز في أسواق الخردة.

لشحن البضائع عبر أوروبا

بالإضافة إلى ذلك أن موردي الخردة في ألمانيا اضطروا إلى التنافس مع موردي الفحم للحصول على مساحة على المراكب. ذلك بسبب انخفاض توافر النقل العابر في البلاد. بينما انخفضت إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا بشكل كبير. مما أدى إلى زيادة الاعتماد على الفحم من قبل قطاع الطاقة الألماني.

نظرًا لزيادة الطلب المحلي على الصلب في تركيا وهي سوق استيراد رائد. كذلك ارتفعت أسعار خردة الصلب بالفعل في الأسبوع الماضي. لذلك فقد استشهد مزودو الخردة أيضًا بقضايا العبور الأوروبية كعامل في زيادة الأسعار. وايضاً يوم الأربعاء بلغ المؤشر اليومي لخردة الصلب HMS 1 & 2 (مزيج 80:20). منشأ شمال أوروبا cfr تركيا. بينما المحسوبة بواسطة Fastmarkets 387.81 دولارًا للطن ارتفاعًا من 351.19 دولارًا للطن في الأسبوع السابق.

زيادة تكاليف الشحن

زادت أسعار الشحن في ألمانيا هذا الأسبوع لوسائل النقل البديلة. ذلك بسبب صعوبة عبور نهر الراين. والجدير بالذكر أن تعليق عمليات التسليم النهري قد عزز المنافسة على الشاحنات والسكك الحديدية. مما رفع تكلفة الخدمات اللوجستية. بينما ارتفعت أسعار الشحن النهري مؤخرًا. مما يجعل تسليم الشاحنات حاليًا أكثر فعالية من حيث التكلفة. حيث هناك مشكلة أخرى تتمثل في عدم وجود عدد كافٍ من سائقي الشاحنات في ألمانيا. وذلك لأن الكثير من الأشخاص يقضون إجازة.

وفقًا لتاجر الصلب الألماني تم تحديد تكلفة تصدير اللفائف المدرفلة على الساخن بالشاحنة بحد أدنى 70 يورو (71 دولارًا) للطن في أوروبا في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس. بينما هذه زيادة من 20 يورو إلى 30 يورو. لكل طن مقتبس في وقت سابق من هذا العام.