تعقيدات توريد الأخشاب بسبب العقوبات

هذه المقالة كُتبت بواسطه news.EgyExporter.com

تعلق الشركات الروسية توريد الأخشاب إلى الدول الأوروبية بحثًا عن عملات جديدة للمعاملات وتتوقع تعقيدات بسبب العقوبات المضادة المحتملة من الحكومة الروسية. يقول ألكسندر كونيوخوف ، نائب المدير العام للإنتاج في SevLesPil: حتى الآن ، تم تعليق عمليات تسليم الصادرات لشركتنا. السبب الرئيسي في ذلك هو أنه ليس من الواضح كيف سيتم تنفيذ المعاملات في العملة. إذا كان المشترون الأجانب مستعدين للتحول إلى أنواع أخرى من العملات اليوان والروبية والروبل والريال الإيراني فسنكون على استعداد لتزويدهم بالمنتجات. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسنبحث عن أسواق أخرى.

كما تحدث فاليري بيساريف ، المدير العام لشركة Cherepovetsles ، عن احتمال إنهاء شحنات تصدير الأخشاب المنشورة. بينما ينتظر الجميع. نحن قلقون بشأن نية بولندا إغلاق المعبر الحدودي. لذلك هناك مشاكل في توريد الأخشاب لأوروبا. توافر الشاحنات سيء للغاية. لا تزال شركتنا تقدم خدماتنا ، لكننا نخاف كل يوم من إغلاق المعبر الحدودي. عندئذٍ قد يتوقف إرسال الخشب تمامًا. سيكون الوضع أسوأ ، إذا قامت روسيا ، استجابة للعقوبات الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي ، بتقييد أو حظر عمل البنوك الأجنبية في البلاد. نحن نعمل حاليًا مع بنوك أجنبية بموجب عقود تصدير. حتى الآن ، تنتظر البنوك الأجنبية المزيد من التطورات.

مخاوف مصدرين الأخشاب الروسية

هناك مخاوف من أن روسيا قد توقف أو تقيد أنشطتها على أراضي الاتحاد الروسي ردًا على العقوبات. يمكن إجبارهم على المغادرة. لأن الكثير من الشركات العاملة في مجال التصدير هرعت إليهم الآن. أعتقد أن الحكومة لن تسمح للبنوك الأجنبية بالحصول على المزيد والمزيد من العملاء ، بينما ستخسرهم البنوك الروسية الرائدة، كما يقول فاليري بيساريف.

لا يهدد فصل عدد من البنوك الروسية عن نظام SWIFT المصدرين الروس لمنتجات الغابات حتى الآن. يشارك الكسندر كونيوخوف وجهة نظر مماثلة. وهو يعتقد أن فصل عدد من البنوك الروسية عن نظام SWIFT سيكون له ، بالطبع ، عواقب سلبية ، ولكن ليس عواقب وخيمة. الحكومة مستعدة ، ونظام الدفع الروسي، من حيث المبدأ. يوفر المعاملات اللازمة. الشركاء الأجانب مستعدون أيضًا للعمل من خلال النظام الروسي.

نية المملكة المتحدة لإغلاق موانئها أمام السفن الروسية لن يكون لها تأثير يذكر على توريد المنتجات الخشبية من روسيا. يقول فاليري بيساريف: تشتري بريطانيا العظمى أساسًا خشب الصنوبر وكرياته في روسيا. إذا أغلقت موانئ السفن الروسية فلن يؤثر ذلك علينا كثيرا. يوجد سوق في آسيا ومصر. سنذهب هناك. سوف يعيد السوق تشكيله. رغم أنه من الواضح أننا لن نستغني عن الخسائر.